أنا وأخي

يبحثون عنا ويتخفون تحت جنح الظلام يستترون من عيون الناس أين ذهبوا وكيف
اختفوا سؤال لايبار ح ذهنم ولايختفى ..... أنت تـسأل من هؤلاء ؟



هم من يفترض بهم أن يحمونا ويؤمنوا لنا
حياة كريمة فى ظل ديمقراطية وعدل ولكن تأبى سياساتهم للعبور إلى المستقبل
ان تتركنا نعبر خط الحياة بأمان فجعلونا متهمون ونحن أبرياء ومطاردون ونحن
لا نعرف لما ولماذا يحدث مايحدث ولكن رغماً عنا حملنا أمتعتنا وغادرنا
ديارنا وودعنا أمهاتنا وتركناهم يغرقون فى بحرٍ الدموع والخوف من المجهول
المرتقب ورحلنا لتبدا رحلتنا نبحث عن مكان نلتمس فيه بعض الأمان بعيداً عن
من أغتالوا الأمان من حياتنا
وبرغم من كل ذلك إلا أننا نبقى نحمل بين
جوانحنا نبض الأمل والتفاؤل بالمستقبل الذى نعلم يقيناً أنه للإسلام وليس
لغيره وأنا أكتب هذه الكلمات من مكان لا أعرف إلى متى سأبقى فيه فأنا مطارد
أنا وأخى ولكن لا يهم كل ذلك طالما أنى برغم كل ذلك ابقى دوماً




قبل الختام أعرف أنكم تسألون من
نحن ستعرفون ذلك عما قريب حين نعود من بين جوانح الخوف وذلك
.......قــــــــريباً


فأنتظرونا