ياااااا الله على رحمتك الواسعه..............

حياه بلا ذنوب كتب:

سبحانه قادر على كل شىء
يبسط الرزق لمن يشاء لا اله الا الله
قصه جميله جدا ومغزاها رائع
بارك الله فيكى اختى فى الله

سبحان الله وبحمده كتب: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختى الفاضلة : جزاكِ الله خير الجزاء على موضوعك الطيب ..
فالتوكل على الله و تفويض الأمر إليه سبحانه ، و تعلق القلوب به جل و علا من أعظم الأسباب التي يتحقق بها المطلوب و يندفع بها المكروه ، وتقضى الحاجات ، و كلما تمكنت معاني التوكل من القلوب تحقق المقصود أتم تحقيق ، و هذا هو حال جميع الأنبياء و المرسلين
( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ) ...؟
إن الاجتهاد فى طلب الرزق مطلوب ،والسعى الدؤوب فى الأخذ بالأسباب مطلوب ولكن يجب أن نفرق بين الأخذ بالأسباب و الاعتقاد في الأسباب فالأول طريق الموحدين وهدى سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم أما الثانى فقدح في التوحيد
فنحن مأمورون بأن نتوكل على الله وأن نأخذ بالأسباب وإن شاءالله سوف تتحق النتيجة التى نرجوها وهذا ما بينه لناحديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الذى يقول فيه:" لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً و تروح بطاناً " رواه أحمد و الترمذي و قال: حسن صحيح .

بارك الله فيك ونفع بك وشكرا جزيلا لك

nosha كتب:جزاك الله كل خير اختى فى الله
موضوع رائع ومميز كما عودتينا على ذلك دائما
بارك الله فيكى

lamiaa_226 كتب:فعلا سبحان الله انة قادر على كل شىء تسلمى ياحبيبتى على القصة الجميلة دى

عمرو محمد كتب:سلام عليكم ورحمه الله

بارك الله لكي اختي علي هذا الموضوع الشيق ومن الواجب علي المسلمين ان يتيقنوا جيدا ان الله قد خلق فلان وفلان وحدد لكل رزقه فالله قسمه ساعه مولده ولن ياخذه غيره

امل الاسلام كتب:

الى كل من يخشى ان ألا يجد قوت يومه
فسمع هذه القصه
هذه القصه قرئتها ولا ادرى بماذا اصف شعورى حينها
فقرءوها معى لعلى اجد من خلالكم شعورى

ذكروا أن سليمان كان جالساً على شاطيء بحر , فبصر بنملة تحمل حبة قمح

تذهب بها نحو البحر , فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة

قد أخرجت رأسها من الماء ففتحت فاها , فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في

البحر ساعة طويلة وسليمان يتفكر في ذلك متعجباً. ثم أنها خرجت من الماء

وفتحت فاها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة. فدعاها سليمان عليه السلام

وسألها وشأنها وأين كانت ؟ فقالت : يا نبي الله إن في قعر البحر الذي تراه

صخرة مجوفة وفي جوفها دودة عمياء وقد خلقها الله تعالى هنالك , فلا تقدرأن

تخرج منها لطلب معاشها , وقد وكلني الله برزقها فأنا أحمل رزقها
وسخرالله تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فيها , وتضع فاها على ثقب

الصخرة وأدخلها , ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة إلى

فيها فتخرجني من البحر.
فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعت لها من

تسبيحة ؟ قالت نعم , تقول : يا من لا ينساني في جوف هذه اللجة برزقك , لا

تنس عبادك المؤمنين برحمتك........


فعلى الانسان ألايخاف من تاخر الرزق او يقلق من غدا لان الله هو الذى يرزقنا
وهو القادر على اطعام دوده عمياء فى جوف البحر فما بالكم بنا نحن ونحن القادرون على التحرك والعمل

وهذه القصه لها مدلولان
الاول ان الرزق بيد الله وحده فلا تقلق من تاخره
وثانيا تحثنا على العمل والاجتهاد فى طلب الرزق ولا نتكاسل عن السعى اليه
وان نتوكل على الله حق توكله

فقولوا سبحان الله على نعمة ورحمة بنا
__________________

monzer كتب:[quote="