مـعـنى الوفـــــــــــــــــاء

دخل محمد إلى مطعم ومعه كلب وطلب كمية كبيرة من الطعام للكلب فقط وجلس يشاهدة وهو يأكل ....



فتعجب رامى ( صاحب المطعم ) بشدة وسأل محمد ( صاحب الكلب ) عن سر ما يحدث ....



فقال محمد : إنه لم يجد صديقا وفيا يصاحبه سوى هذاالكلب ,

فقد صاحب رجالا ً ورجالا , ولكن مع الأسف إنتهت الصداقة نهاية

مؤلمة ....



فقال رامى اعتبرنى من اليوم صديقك الوفى , فوافق محمد ....



فى أحد الأيام ذهب محمد إلى منزل رامى , فرأى إمرأة فإعتقد إنها أخت رامى , فقال له : أختك فاتنه الجمال , فرد عليه رامى وقال : أنها زوجتى ولكن هى لك وطلقها ليتزوجها صديقة ....



وذهب محمد إلى رامى فى يوم أخر فى مطعمة وقال له : كم أتمنى أن يكون لى مطعم مثل مطعمك , فرد عليه رامى قائلا : هو لك من الأن وتنازل عن المطعم إلى صديقة ....



وبعد أن طلق رامى زوجته وتنازل عن مطعمه قرر السفر , ولكن أتت الرياح بما لا تشتهى السفن ....



ضاق الحال برامى وقل الرزق فقرر العودة مرة أخرى إلى بلده ....



ذهب رامى بعد عودته من السفر إلى منزل صديقة القديم محمد وطرق الباب ففتحت له زوجته السابقة , وعندما رأته أغلقت الباب فى وجهه فى الحال ....



لم ييأس رامى وذهب إلى مطعمة القديم الذى تنازل عنه إلى صديقة ,لعله يستطيع مقابلة صديقه هناك...
لكن محمد تهرب منه ورفض أن يقابلة ....


ضاق الحال على رامى أكثر و أكثر ولم يجد سبيلا ً للحياة سوى العيش على مساعدات أهل الرحمه ....





وفى أحد الأيام وهو جالس فى المسجد يدعو ربه فى أن يفرج عنه هذا الكرب وكانت حالته يرثى لها ....



ويالا عدالة السماء ...
لقد إستجاب الله لدعاء رامى ,
وإذا بإمرأة عجوز تنادى عليه من خارج المسجد وتعطيه الكثير من المال على سبيل المساعدة بعد أن رقت لحاله....


أخد رامى المال وهو فى قمة الفرح والسعادة وقلبه يعتصره الحزن على موقف صديقة القديم محمد وقرر أن يفتتح مطعم جديد ليبدأ به حياته من جديد ....


وبدأ الرزق يزيد معه ففكر فى الزواج , وكانت فى الجهه المقابلة لمطعمة الجديد فتاة تبيع الخبز وكان مبهور بجمالها ....

فهى فاتنه الفاتنات , باهرة الجمال , فقرر الزواج منها دون تردد ....




وفى يوم زفافة على حبيبته حدثت مفاجأة رهيبة لرامى , فقد وجد محمد يدخل عليه لكى يبارك زواجه ....


قام رامى مسرعا ً وقال بصوت تعلوه نبرة الحزن أمام جميع الحضور :


صاحبى ثم صاحبى ثم صاحبى , الذى أصبحت له صديقا ً بدلا ً من الكلب , وكنت له أوفى صديق ....



صاحبى ثم صاحبى ثم صاحبى , الذى طلقت زوجتى من أجل أن يتزوجها عندما إعتقد إنها أختى , و لما طرقت باب بيته أمر زوجته ان تغلق الباب فى وجهى دون كلمة واحدة ....



صاحبى ثم صاحبى ثم صاحبى , الذى تنازلت عن مطعمى له عندما تمنى أن يمتلك مطعما ً مثله , و لما ذهبت لكى أقابلة تهرب منى بشدة ورفض مقابلتى ....


فبكى محمد بشدة وقال بصوت تعلوه نبره الحزن الشديد :



صاحبى ثم صاحبى ثم صاحبى , الذى أمرت زوجتى أن تغلق الباب فى وجهه عندما طرق باب بيتى من غير كلمة واحدة , حتى لا يظهر أمامها بصوره الذليل ....



صاحبى ثم صاحبى ثم صاحبى , الذى رفضت أن أقابلة فى المطعم عندما أتانى , حتى لا يشعر بالإهانة والحسرة على مطعمة القديم الذى تنازل عنه لى ....



صاحبى ثم صاحبى ثم صاحبى , الذى أرسلت إليه أمى فى المسجد عندما كان الفقر يعتصره , حتى تعطيه المال الذى يستطيع ليبدأ حياته به من جديد بكل كرامة وعزة نفس حتى لا يطلب المساعدة من الأخرين ....



صاحبى ثم صاحبى ثم صاحبى , الذى جعلت أختى تظهر له فى صورة بائعة خبز أمام مطعمة الجديد , حتى ويتزوجها , وها هو الأن جالس بجوارها فى يوم زفافه ....



يا صاحبى ثم صاحبى ثم صاحبى , هذا هو يوم رد الجميل الذى طوقت به عنقى فأنت صاحب الفضل علىّ فى كل ما أنا فيه الأن من مال وسعادة ....



فبكى رامى بكاء شديد وكان محمد هو الأخر يبكى بشدة , وبكى جميع المباركين فى الزفاف ....



وتعانق رامى و محمد عناقا ً حارا ً وهم يقولون كل منهم للأخر ....



أنت صاحبى ثم صاحبى ثم صاحبى .

ياااة قصة مؤثرة فعلا اخى الفاضل جزاك الله كل خير وبارك فيك

أنت صاحبى ثم صاحبى ثم صاحبى
..............................
ياااااااااا الله على هذا المعنى
الدموع تسيل من عينى ولا ادرى ماذا اكتب بسبب هذه الاخلاق التى يفتقدها الكثير
اللهم ارزقنا الاخلاص
جزاك الله خير الجزاء

بارك الله فيك اخى فى الله
فقد ذكرتنى بقصيده سمعتها بيوم فاعجبتنى ولكنى اتذكر بعض منها القصيده تقول
لا تلمنى ان قسوت عليك ..... لا تلمنى انا منك وانت منى ..... لما لا يرضيك عتبى فانا ما خنت حبى
لا تلم فيك ثباتى انت مهما كنت ذاتى .... ليس اغراء صديق من صفاتى ... ضحكى فى العثرات ليس من معتقداتى .... ما انتصحنا فى طريق للشتات
انت مرأة حياتى لا تجامل سيئاتى ..... فاذا مرأة جفنى لك ابدت دمع حزنى ..... لا تلمنى
كيف أذاك انفعالى فالحبيب لا يبالى ... فيك قد اجريت دمعى وهو غالى .... لست موجوع لحالى انما فيك انشغالى .... هكذا فى الحب طبعى وانشغالى
صاحبى طف من خلالى للمعالى والكمال ... فاذا اخلفت ظنى بك او خنت التمنى ..... لاتلمنى
حين يبكيك وفائى لا تلم صدق اخائى .... هل الى المرأة ذنبا فى الصفاء .... انت فى الدنيا عزائى يا اعز الاصدقاء
نحن هم الانبياء والطريق لانهائى .... فمتى ما ضعت عنى فعلى الهم اعنى .... لاتلمنى
يعنى صورة من الاخلاص والوفاء بين الاصدقاء هل هى موجودة او لا الله اعلم ؟؟؟؟؟؟

تفتكر اخى الفاضل القصه دى حقيقيه
وفى اصحاب بيكونوا مع بعض كده
انا شخصيا مفتركش
ومعتقدش ان فى حد الايام دى كده
حتى لو انت بتعامل صحبك زى رامى ومحمد هو مش هيعامل بالمثل
وكلامى عن تجربه
جزاك الله خيرا

الله عليك يا سبحان الله
انا بجد مش عارف اوصفلك حالى
وكمان مش عارف ابكى ولا ابتسم بجد جسمى
مش عارف اوصف احساسى
ورد اختى نوشا بالنشيد الرائع
انا ان شاء الله هنزله هو لحسين الاكرف اعتقد
بجد
انا تزكرت لسه قريبا كنت بحكى وبفضف مع زميل ليا عن حاجه ماديه بمبلغ معين
بعدها بايام
اعطانى ورقه مقفوله وقالى ده المبلغ اللى كنت بتكلم
متصورش فرحتى ان الاخ ده واثق فيا وكمان ان فى المعنى ده
ورافض كمان انه ياخد المبلغ الشهر ده
ومصمم انى ارده بعد سنه 2011
يالله على الاخوه والحب فى الله
الحمدلله احسب على الله ان جميع اصحابى كلنا كده
بس لم نصل الى درجه رامى ومحمد
بس فى مواقف بينا كتير كده
حتى رايت اخ لى يقبل قدم اخ تانى اعتراف له بفضله فى تعليمه وحبا له
اللهم بارك لى فى اخوتى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا .. جزاكم الله أخوتى وأخواتى خير الجزاء على مروركم الطيب ومشاركتكم الفعالة .

ثانيا ..ردا على أسئلة أختى الفاضلة : أمة الله
س :تفتكر اخى الفاضل القصه دى حقيقيه؟

ج : الله تعالى أعلم لأنها منقولة ...!!

س : وفى اصحاب بيكونوا مع بعض كده ؟
انا شخصيا ماافتكرش
ومعتقدش ان فى حد الايام دى كده..

ج : ياترى حضرتك سألتى نفسك ليه كلنا بنستغرب وجود مثل هذه النماذج فى أيامنا هذه ؟

اسمحى لى أجاوب بس بطريقتى اللى مش بتعجب أغلب المتعاملين معايا ..!!والسبب ببساطة أنى باربط إجاباتى كلها بدينى الحنيف لاعتقادى التام وإيمانى الشديد أنه دين حياة وسلوك وتعامل ولا يقتصر على العبادات فقط كما يحدث الأن ...!!!؟ وأنه لن يصلح أحوالنا إلا بالرجوع إلى هديه وتطبيقه فى كافة المجالات والتعاملات
وتعالوا نرجع لأيام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأن هذه الفترة كانت مثالا حيا للتطبيق المثالى للإسلام ونشوف الروشتة الإسلامية لاختيار الصديق بدءا من حديث المرء على دين خليله ....الخ وانتهاءا بما حدث بين المهاجرين والانصارعندما هاجر المسلمون من مكة إلى المدينة ..عارفين اللى حصل والا أحكيه ؟
ارجعوا لكتب السيرة وشوفوا إيه اللى حصل بين ناس ما تعرفش بعض ولا يوجد أىرابطة بينهم إلا رابطة الأخوة فى الله
وقارنوا بين سلوكهم آنذاك وسلوكنا الآن ...!!؟

ياترى عرفنا السبب فى إنه :
لماذا لايوجد مثل هذا النموذج الأخلاقى الأن بين ما يُطْلق عليهم مجازا اسم الأصدقاء ؟

اخى الفاضل انا لا اتكلم عن احسن اختيار الصديق
حتى مع حسن الاختيار وانت متأكد فى صديقك وبتثق فيه جدا وهو كمان
وشخص بالنسبه لك كل حاجه
ولكن لما تفاجأ بسوء الظن من جانب صديقك او فهمك غلط فى موضوع ما
هتزعل انك بعد العشره اللى بينكم يجى دلوقتى يفهمك غلط ويظن ظن سوء هو ابعد عنك خالص ومش تقصد المعنى اللى وصله فقد
الجزء اللى اقصده سوء الظن بالناس وكلنا لمسنا ده
حتى ف المشاكل اللى بتحصل بين اعضاء المنتدى كلها مبنيه ف الاساس على سوء الظن

أمة الله كتب:اخى الفاضل انا لا اتكلم عن حسن اختيار الصديق
حتى مع حسن الاختيار وانت متأكد فى صديقك وبتثق فيه جدا وهو كمان
وشخص بالنسبه لك كل حاجه
ولكن لما تفاجأ بسوء الظن من جانب صديقك او فهمك غلط فى موضوع ما
هتزعل انك بعد العشره اللى بينكم يجى دلوقتى يفهمك غلط ويظن ظن سوء هو ابعد عنك خالص ومش تقصد المعنى اللى وصله فقد
الجزء اللى اقصده سوء الظن بالناس وكلنا لمسنا ده
حتى ف المشاكل اللى بتحصل بين اعضاء المنتدى كلها مبنيه ف الاساس على سوء الظن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختى الفاضلة : واضح أنى عجزت عن توصيل فكرتى ..

أولا - إذا كنا لانتكلم عن حُسن اختيار الصديق ، فعن أى موضوع نتكلم إذن ؟

ثانيا - كلمة حُسْن الاختيار تتنافى تماما وتتناقض مع كلمة سوء الظن ..

ثالثا - يجب أن يكون سلوكى وتعاملى مع هذا الصديق واضحة لاتحتمل إلا تأويلا واحدا فقط حتى لايُساء فهمها أو الظن فيها

رابعا - إذا كان الصديق كما وصفتى كلانا يمثل كل شىء بالنسبة للأخر ، ورغم هذا أساء الظن بى فإن الطبيعى فى مثل هذه الأمور
أن يلتمس لى العذر ويستمع إلى وجهة نظرى وتبريرى لما فعلت ،
وطالما كنت حسن النية ولا أقصد الإساة إليه بفعلتى فلابد وأن تتضح الصورة أمام ناظريه وربما انتهى الموقف باعتذاره هو عن هذا الظن السىء.
أما بالنسبة لأعضاء المنتدى فلاشك أنك تعلمين علم اليقين أن أغلب
ما يحدث سببه : ضعف الرابطة الإنسانية بين الأعضاء واختلاف الأفكار والتوجهات وتناقض الأهداف .
والله تعالى أعلم

ولو صديقك لم يلتمس لك العذر ولم يقبل حتى اعتذارك له فى حاجه انت مش ليك اى دخل فيها فقد انه فهم حاجه غلط
هتعمل معاه ايه ؟
انا اسفه بجد لكلامى بس ان بعتبركم اهل ثقه بالنسبه ليا واتمنى بجد اعرف ارائكم

أمة الله كتب:ولو صديقك لم يلتمس لك العذر ولم يقبل حتى اعتذارك له فى حاجه انت مش ليك اى دخل فيها فقد انه فهم حاجه غلط
هتعمل معاه ايه ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختى الفاضلة :

إنسان بهذا الشكل كيف يمكن أن نسميه صديقا ؟ أو كيف نحزن على فقده؟

إن الصديق من الصدق والتصديق ، لذلك مثل هذا الشخص إن كنت فعلا كما تحكى لاناقة لك فى الموضوع ولا جمل فالابتعاد عنه مكسب ولكن هذا الابتعاد لابد له من شروط:
عدم الإساة إليه بظاهر الغيب بذكره بما يكره أو غيبته والنم عليه أو افشاء سره الذى عرفتيه أيام صداقتكما.
أن تنسى الموضوع تماما أو تتناسيه ولا تذكرى هذا الصديق إلا بكل خير .