الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
من طرف بسم الله الرحمن الرحيم
(( وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ))
من الآية 55 سورة الذاريات
عزيزي المسلم
عزيزتي المسلمة
قد لا يقرأ كلماتي تلك الكثيرون منكم وخاصة غير المصلين والذين أتمنى أن يقرءون تلك الكلمات وإن طالت عليهم ..
وان يعطون الله من وقتهم نصف ما يعطونه لغير الله ..
فأنا أعلم أن الكثيرين من أصدقائي بكل أسف لا يصلون وأسبابهم في هذا كثيرة
لكن خطر ترك الصلاة أعظم من أن نتركهم حتى يهديهم الله
فهم محتاجون لتكرار النصيحة ..
لذلك أقول لكل من يقرأ حديثي هذا إن كنت غير مصلى فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم واقرأ حتى النهاية فلعل كلماتي تفيدك وتهديك خاصة وقد قصدت أن أتكلم بلغة بسيطة سهلة نتحدث بها في حياتنا اليومية ..
وان كان القاريء لكلماتي يصلى فعليه أن يبلغ من لا يصلى .. بما قد يقرأه ولم يكن يعلمه ..
وهيا بنا فانا ادعوكم أن تتغلبون على شياطينكم وأن تعطون الله القليل من وقتكم واكتشفوا معنا رحمة الله التي لا يسعها شيء ..
فمن يقرأ القرآن الكريم ويتمعن في آياته يكتشف أن الله جميل جدا وعظيم جدا وقد أوضح لنا في آياته مالا يجعلنا نبعد عن طريقه المستقيم ..
فقط نحتاج أن نقرأ ..
فهل نفعل ..؟؟
ف إلى كل من يغفلون عن أداء الصلاة .. ويسهون عنها ..
أوجه ندائي وحديثي فتلك العبادة هي بمثابة حلقة الوصل بين الله وبيننا ..
في كل يوم نلتقي الله خمس مرات ..
وأعظكم واعظ نفسي فلكل اجل كتاب وكلنا سوف ينتهي عمرنا قصر أم طال وسنواجه الله فماذا سنقول له إن لم نكن من المصلين .. ؟؟
هل نقول أننا كنا نشاهد مباريات الكرة ..
أم نلعبها .. ؟؟
أم شُغلنا بهذا الفيلم الجميل .. ؟؟!!
أم خرجنا وأهملنا الصلاة ..؟؟!!
أم نسينا موعد الصلاة ..؟؟!!
أقول هذا ونحن معرضون في كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة وكل لحظة إلى ملهيات لا حصر لها وأنا منكم أتعرض لها ..
ونحن في زمن زادت فيه المهرجانات والبطولات الفنية والرياضية والمناسبات الكبيرة التي يمكن أن نمكث فيها بالساعات دون كلل أو ملل وننسى فرض الله الذي قد لا يستغرق خمس دقائق لمن يقضيه على عجل .. وأكثر من هذا قليلا لمن يزداد خشوعا وقنوطا وطلبا لرحمة الله ..
ودعوني أذكركم أنني ككاتب لتلك الكلمات لست من المتشددين كما أنني لست من المفرطين ..
لذلك أود أن أؤكد على ما أنا مقتنع به تماما وعن علم العلماء الذين أحبهم واقرأ لهم وأثق فيهم ويرتاح لهم قلبي أن الفن الهادف والجميل والرياضة وكرة القدم تحديدا ليسوا من المحرمات كما قد يدعى البعض بغير علم أو دليل حقيقي أو سند قوى من القرآن والسنة (وطبعا في منها الحرام وفي منها الحلال لكن هذا موضوع آخر) ولكن كل تلك الأمور ستتحول إلى حرام جميعا إن لهتنا عن ذكر الله وعن أداء الصلاة ..
فلا بارك الله في عمل يلهى عن الصلاة ولو كان علما نافعا أو ذكرا لله أو قراءة قرآن ..!! وهذه حقيقة يجب إدراكها
والله رحيم بنا يعلم أننا نمل سريعا ..
لذلك قال الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام (( إن الله لا يمل حتى تملوا )) فمن يستطع الصلاة لوقت طويل فليفعل ومن لا يستطع أن يؤديها في أكثر من خمس دقائق فليفعل ..
المهم ألا نكون من تاركي الصلاة لان الفيصل بين المسلم والكافر ترك الصلاة وليس تارك الصلاة كافر كما اجمع العلماء ولكنه يأتي أحد أعمال الكفر وهو عدم الصلاة ..
فإذا كنا نؤمن بالله وبوجوده وملكوته العظيم فلابد أن نصلى له لأنه ببساطة شديدة صاحب نعم كثيرة لا تعد ولا تحصى علينا .. أم تنكرون هذا ..؟؟
ونحن في حياتنا اليومية نخلص في أعمالنا في الدنيا أيا ما يكون العمل لننول في نهاية الشهر الأجر(الراتب) عليها ونستيقظ مبكرا حتى لا نجازى على التأخير أو تعطيل العمل بأي شكل ما ونحترم كل أمر من المدير أو الرئيس المباشر لنا وكل الأعمال في القطاع الحكومي أو حتى الخاص تجعلنا نعمل تحت من هو اكبر منا أو أكثر خبرة منا ويرأسنا في العمل ودوما نسعى لإرضائه حتى يرضى عنا وهذا شيء عظيم ولا بأس به ..
فما بالنا برب الكون خالقنا وصاحب كل فضل ونعمة علينا في الحياة ألا يستحق الطاعة فالصلاة بكل أسف لدى من يهملها ليست بأهمية العمل .. ؟؟ بل ليست بأهمية اللهو واللعب ومشاهدة مباريات الكرة والتليفزيون ومن أهم العمل واللهو أحيانا أم الله ..؟؟
لكن لو نظرنا للعمل وللعبادة دون اللهو سنقول أن الاثنين مهمين ..؟؟
وطبعا سيقال العمل عباده .. وده كلام صح
لكن برضه الصلاة أهم وأهم وأهم ..
فما الذي أبقى لنا العمل الدنيوي أم العمل الذي يبقى للآخرة ..؟؟
ويكون معنا في قبورنا يوم أن نحاسب ينورها لنا ويدفع عنا عذاب لا طاقة لنا به ..
انظروا إلى الله تعالى
(( إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ )) الآية 18 سورة التوبة
هل لاحظتم الترتيب من الذي يعمر مساجد الله من آمن به ثم بيوم القيامة ثم أقام الصلاة فهي أهم عبادة ثم إيتاء الزكاة وهى ثاني أهم عبادة لأنها تقوى الروابط بين الغنى والفقير وهو ما لا يحدث هذه الأيام للأسف الشديد إلا القليل ..
ثم لاحظوا التركيز والتنبيه على أن من يفعل هذا هم من ؟؟
أنهم اللذين لا يخشون ولا يخافون إلا الله ثم يأمل الله أن يكون كل من يفعل هذا من المهتدين وهى إشارة واضحة انه ليس كل من آمن بالله واليوم الآخر وصلى وزكى من المهتدين لأنه يشترط لكل هذه الأعمال الإخلاص .. (وهذا موضوع آخر)
لكن تعالوا ننظر للمكافأة العظيمة التي في انتظار هؤلاء المهتدين والراتب الذي يعده الله للمصلين في قوله تعالى :
(( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )) الآية 71 سورة التوبة
واخدين بالكم الصلاة بتعمل فينا إيه بتخلينا أولياء بعض أي أخوات في الدين نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر وطبعا تجمعنا الصلاة الجماعة في المسجد وتجعلنا نؤدي الزكاة ونطيع الله في كل أوامره وأوامر الرسول (صلى الله عليه وسلم) ثم تأتى المكافأة أن الله سيدخلنا في رحمته التي نتمناها جميعا ونسعى لها وما أعظم هذا الأجر فمن الذي يضمن رحمة الله إلا شقي ..
ونحن في زمن مليء بالمبهرات التي تحض على معصية الله حتى أن الحديث عن نعيم الجنة لدى البعض أصبح كالحديث عن المستحيل ذاته وكأن الناس قد ضمنت عذاب جنهم وأقصى ما يتمناه المرء رحمه ربه رغم أنها ليست ببعيد فهاهي تحت أيدينا بأمور بسيطة ويسيره جدا والغريب أنها تكون سبب في مغفرة الذنوب التي نقع فيها لكن الغافلون عن الصلاة وطاعة الله والذين غشهم المتشددون بأن الله لن يغفر لهم لكثرة معاصيهم لا يقرءون جيدا ولا يستوعبون كلام الله ..
ويقولون كيف نقف بين يدي الله ونحن نرتكب الذنوب والمعاصي في كل لحظة وكل حين بينما الله حين امرنا بالصلاة كان يعلم جيدا أننا ما بين الصلاة والأخرى سنرتكب من المعاصي القليل أو حتى الكثير ..
لذلك تجدون الله عز وجل حين امرنا بالصلوات الخمس ينبهنا على أن كل فعل حسن نأتيه مع ( الصلاة طبعا ) ونطيع فيه الله يغفر الله من سيئاتنا وذنوبنا
وانظروا إلي قوله تعالى
(( وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ )) الآية 114 سورة هود
الله ..
واخدين بالكم مفيش حاجة اسمها أصلى بعمل سيئات كتير وربنا مش ها يغفر لي يبقى ما أصليش .. لا .. ده غلط بل اكبر غلط والآية السابقة توضح هذا
ما يمنعك أذن عزيزي المفرط في الصلاة أن تصلى بعد المعصية عسى أن يغفرها الله لك .. بل هو فعلا سيغفرها لك إن ندمت على وقوعك فيها فمن ذا الذي يرحمك غيرك خالقك ومن سواه ينجيك من عذابه إن أطعته ..
وما يمنعك يا كل تارك للصلاة إن لم تغض بصرك وإن شاهدت حراما أو أتيت حراما أو فعلت حراما أن تقف بين يدي الله تقول له أنا غلطت سامحني واغفر لي وقويني أن لا أقع في خطأي مرة أخرى ما يمنعك بالله عليك ..
والله قد كفل لك أن .. إن عصيته وتبت له أن يغفر لك .. ؟؟!!
(( وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ))
من الآية 55 سورة الذاريات
عزيزي المسلم
عزيزتي المسلمة
قد لا يقرأ كلماتي تلك الكثيرون منكم وخاصة غير المصلين والذين أتمنى أن يقرءون تلك الكلمات وإن طالت عليهم ..
وان يعطون الله من وقتهم نصف ما يعطونه لغير الله ..
فأنا أعلم أن الكثيرين من أصدقائي بكل أسف لا يصلون وأسبابهم في هذا كثيرة
لكن خطر ترك الصلاة أعظم من أن نتركهم حتى يهديهم الله
فهم محتاجون لتكرار النصيحة ..
لذلك أقول لكل من يقرأ حديثي هذا إن كنت غير مصلى فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم واقرأ حتى النهاية فلعل كلماتي تفيدك وتهديك خاصة وقد قصدت أن أتكلم بلغة بسيطة سهلة نتحدث بها في حياتنا اليومية ..
وان كان القاريء لكلماتي يصلى فعليه أن يبلغ من لا يصلى .. بما قد يقرأه ولم يكن يعلمه ..
وهيا بنا فانا ادعوكم أن تتغلبون على شياطينكم وأن تعطون الله القليل من وقتكم واكتشفوا معنا رحمة الله التي لا يسعها شيء ..
فمن يقرأ القرآن الكريم ويتمعن في آياته يكتشف أن الله جميل جدا وعظيم جدا وقد أوضح لنا في آياته مالا يجعلنا نبعد عن طريقه المستقيم ..
فقط نحتاج أن نقرأ ..
فهل نفعل ..؟؟
ف إلى كل من يغفلون عن أداء الصلاة .. ويسهون عنها ..
أوجه ندائي وحديثي فتلك العبادة هي بمثابة حلقة الوصل بين الله وبيننا ..
في كل يوم نلتقي الله خمس مرات ..
وأعظكم واعظ نفسي فلكل اجل كتاب وكلنا سوف ينتهي عمرنا قصر أم طال وسنواجه الله فماذا سنقول له إن لم نكن من المصلين .. ؟؟
هل نقول أننا كنا نشاهد مباريات الكرة ..
أم نلعبها .. ؟؟
أم شُغلنا بهذا الفيلم الجميل .. ؟؟!!
أم خرجنا وأهملنا الصلاة ..؟؟!!
أم نسينا موعد الصلاة ..؟؟!!
أقول هذا ونحن معرضون في كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة وكل لحظة إلى ملهيات لا حصر لها وأنا منكم أتعرض لها ..
ونحن في زمن زادت فيه المهرجانات والبطولات الفنية والرياضية والمناسبات الكبيرة التي يمكن أن نمكث فيها بالساعات دون كلل أو ملل وننسى فرض الله الذي قد لا يستغرق خمس دقائق لمن يقضيه على عجل .. وأكثر من هذا قليلا لمن يزداد خشوعا وقنوطا وطلبا لرحمة الله ..
ودعوني أذكركم أنني ككاتب لتلك الكلمات لست من المتشددين كما أنني لست من المفرطين ..
لذلك أود أن أؤكد على ما أنا مقتنع به تماما وعن علم العلماء الذين أحبهم واقرأ لهم وأثق فيهم ويرتاح لهم قلبي أن الفن الهادف والجميل والرياضة وكرة القدم تحديدا ليسوا من المحرمات كما قد يدعى البعض بغير علم أو دليل حقيقي أو سند قوى من القرآن والسنة (وطبعا في منها الحرام وفي منها الحلال لكن هذا موضوع آخر) ولكن كل تلك الأمور ستتحول إلى حرام جميعا إن لهتنا عن ذكر الله وعن أداء الصلاة ..
فلا بارك الله في عمل يلهى عن الصلاة ولو كان علما نافعا أو ذكرا لله أو قراءة قرآن ..!! وهذه حقيقة يجب إدراكها
والله رحيم بنا يعلم أننا نمل سريعا ..
لذلك قال الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام (( إن الله لا يمل حتى تملوا )) فمن يستطع الصلاة لوقت طويل فليفعل ومن لا يستطع أن يؤديها في أكثر من خمس دقائق فليفعل ..
المهم ألا نكون من تاركي الصلاة لان الفيصل بين المسلم والكافر ترك الصلاة وليس تارك الصلاة كافر كما اجمع العلماء ولكنه يأتي أحد أعمال الكفر وهو عدم الصلاة ..
فإذا كنا نؤمن بالله وبوجوده وملكوته العظيم فلابد أن نصلى له لأنه ببساطة شديدة صاحب نعم كثيرة لا تعد ولا تحصى علينا .. أم تنكرون هذا ..؟؟
ونحن في حياتنا اليومية نخلص في أعمالنا في الدنيا أيا ما يكون العمل لننول في نهاية الشهر الأجر(الراتب) عليها ونستيقظ مبكرا حتى لا نجازى على التأخير أو تعطيل العمل بأي شكل ما ونحترم كل أمر من المدير أو الرئيس المباشر لنا وكل الأعمال في القطاع الحكومي أو حتى الخاص تجعلنا نعمل تحت من هو اكبر منا أو أكثر خبرة منا ويرأسنا في العمل ودوما نسعى لإرضائه حتى يرضى عنا وهذا شيء عظيم ولا بأس به ..
فما بالنا برب الكون خالقنا وصاحب كل فضل ونعمة علينا في الحياة ألا يستحق الطاعة فالصلاة بكل أسف لدى من يهملها ليست بأهمية العمل .. ؟؟ بل ليست بأهمية اللهو واللعب ومشاهدة مباريات الكرة والتليفزيون ومن أهم العمل واللهو أحيانا أم الله ..؟؟
لكن لو نظرنا للعمل وللعبادة دون اللهو سنقول أن الاثنين مهمين ..؟؟
وطبعا سيقال العمل عباده .. وده كلام صح
لكن برضه الصلاة أهم وأهم وأهم ..
فما الذي أبقى لنا العمل الدنيوي أم العمل الذي يبقى للآخرة ..؟؟
ويكون معنا في قبورنا يوم أن نحاسب ينورها لنا ويدفع عنا عذاب لا طاقة لنا به ..
انظروا إلى الله تعالى
(( إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ )) الآية 18 سورة التوبة
هل لاحظتم الترتيب من الذي يعمر مساجد الله من آمن به ثم بيوم القيامة ثم أقام الصلاة فهي أهم عبادة ثم إيتاء الزكاة وهى ثاني أهم عبادة لأنها تقوى الروابط بين الغنى والفقير وهو ما لا يحدث هذه الأيام للأسف الشديد إلا القليل ..
ثم لاحظوا التركيز والتنبيه على أن من يفعل هذا هم من ؟؟
أنهم اللذين لا يخشون ولا يخافون إلا الله ثم يأمل الله أن يكون كل من يفعل هذا من المهتدين وهى إشارة واضحة انه ليس كل من آمن بالله واليوم الآخر وصلى وزكى من المهتدين لأنه يشترط لكل هذه الأعمال الإخلاص .. (وهذا موضوع آخر)
لكن تعالوا ننظر للمكافأة العظيمة التي في انتظار هؤلاء المهتدين والراتب الذي يعده الله للمصلين في قوله تعالى :
(( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )) الآية 71 سورة التوبة
واخدين بالكم الصلاة بتعمل فينا إيه بتخلينا أولياء بعض أي أخوات في الدين نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر وطبعا تجمعنا الصلاة الجماعة في المسجد وتجعلنا نؤدي الزكاة ونطيع الله في كل أوامره وأوامر الرسول (صلى الله عليه وسلم) ثم تأتى المكافأة أن الله سيدخلنا في رحمته التي نتمناها جميعا ونسعى لها وما أعظم هذا الأجر فمن الذي يضمن رحمة الله إلا شقي ..
ونحن في زمن مليء بالمبهرات التي تحض على معصية الله حتى أن الحديث عن نعيم الجنة لدى البعض أصبح كالحديث عن المستحيل ذاته وكأن الناس قد ضمنت عذاب جنهم وأقصى ما يتمناه المرء رحمه ربه رغم أنها ليست ببعيد فهاهي تحت أيدينا بأمور بسيطة ويسيره جدا والغريب أنها تكون سبب في مغفرة الذنوب التي نقع فيها لكن الغافلون عن الصلاة وطاعة الله والذين غشهم المتشددون بأن الله لن يغفر لهم لكثرة معاصيهم لا يقرءون جيدا ولا يستوعبون كلام الله ..
ويقولون كيف نقف بين يدي الله ونحن نرتكب الذنوب والمعاصي في كل لحظة وكل حين بينما الله حين امرنا بالصلاة كان يعلم جيدا أننا ما بين الصلاة والأخرى سنرتكب من المعاصي القليل أو حتى الكثير ..
لذلك تجدون الله عز وجل حين امرنا بالصلوات الخمس ينبهنا على أن كل فعل حسن نأتيه مع ( الصلاة طبعا ) ونطيع فيه الله يغفر الله من سيئاتنا وذنوبنا
وانظروا إلي قوله تعالى
(( وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ )) الآية 114 سورة هود
الله ..
واخدين بالكم مفيش حاجة اسمها أصلى بعمل سيئات كتير وربنا مش ها يغفر لي يبقى ما أصليش .. لا .. ده غلط بل اكبر غلط والآية السابقة توضح هذا
ما يمنعك أذن عزيزي المفرط في الصلاة أن تصلى بعد المعصية عسى أن يغفرها الله لك .. بل هو فعلا سيغفرها لك إن ندمت على وقوعك فيها فمن ذا الذي يرحمك غيرك خالقك ومن سواه ينجيك من عذابه إن أطعته ..
وما يمنعك يا كل تارك للصلاة إن لم تغض بصرك وإن شاهدت حراما أو أتيت حراما أو فعلت حراما أن تقف بين يدي الله تقول له أنا غلطت سامحني واغفر لي وقويني أن لا أقع في خطأي مرة أخرى ما يمنعك بالله عليك ..
والله قد كفل لك أن .. إن عصيته وتبت له أن يغفر لك .. ؟؟!!
» ارشادات صيانة جيبسون 35699066 ضمان + اصلاح فورى 01283377353 منطقة المهندسين
» الصيانة ايديال ايليت اصلاح فورى + خدمة ما بعد الصيانة 35699066 _ 01092279973 الزمالك
» الصيانة كاندى اصلاح فورى + خدمة بعد الصيانة 35699066 _ 01092279973 الزمالك
» مركز صيانة غسالات باساب 35710008 ضمان معتمد عام كامل 01092279973 باساب الدقى
» خدمة عملاء فاجور تقدم صيانة فورية +ضمان معتمد لمدة عام 35710008- 01223179993 الهرم
» الصيانة طومسون 35710008 اصلاح فورى + خدمة متابعة ما بعد الصيانة 01092279973
» الرائدون في صيانة سلتال35699066 - 01223179993 متخصصين ل الاصلاح المنزلى
» الماهرون فى صيانة جولدى 35699066 صيانة فورية + متابعة بعد الصيانة 01092279973 فيصل
» مركز خدمة صيانة اندست 35699066 صيانة غسالات اندست 01223179993 صيانة المهندسين
» الماهرون فى صيانة ويرلبول 35699066 صيانة فورية + متابعة بعد الصيانة 01092279973
» الصيانة وايت ويل اصلاح فورى + خدمة بعد الصيانة 35699066 _ 01092279973 الزمالك
» الصيانة وايت وستنجهاوس اصلاح فورى + خدمة بعد الصيانة 35699066-01092279973
» خدمة عملاءجنرال اليكتريك تقدم صيانة فورية +ضمان عام 35710008 - 01223179993
» ارشادات صيانة كلفينيتور 35699066 ضمان + اصلاح فورى 01283377353 المهندسين