أم مروان

هى سيده المانيه نشأت فى بيت مسيحى كما تقول متحررا

من الناحيه الدينيه اى كل شخص له اختيار الديانه

التى تناسبه .



تقول عندما كبرت اصبح يراودنى مجموعه أسئله لم أجد لها

جواب من احد من معارفى أو أصدقائى حتى تعرفت عليه (

زوجها ) هو طبيب كان يعمل فى المستشفى التى كانت

تعمل بها وبدأ التعارف بينهما وفتحت قلبها له

وكانت تعرض عليه اسئلتها ودائما كانت تجد عنده

لجواب الذى يريحها كل ذلك قبل ان تعرف انه عربى مسلم

وقتها تأكدت انه لا دين يستحق ان تدان به غير الاسلام

وتتحدى به كل العالم وطبعا وجدت معارضه قويه من

اهلها لانه عربى ومسلم ولكنها اصرت واعتنقت الاسلام

عن حب ورغبه وعاشت فى المانيا مع زوجها ولكن بعد ان

انجبت ابنائها (7 ابناء ماشاء الله ) كانت امامها

اختيارين اما ان تعيش فى المانيا وتعيش حياه مترفه

بعد ان اصبح زوجها طبيب مشهور وتعيش وسط اهلها وفى

بلدها ولكن سينشأ ابنائها مثل اى طفل المانى اخر وفى

هذا الوقت ( قبل 30 او 35 عام ) كان لايوجد مراكز

اسلاميه .

او انا ترجع الى بلد زوجها ( الاردن ) وتربى ابنائها

فى بلد مسلم حتى يتشبعوا بالاسلام منذ الصغر حيث

الحياه الاقل من متوسطه والبعد عن الوطن والاهل

والثراء الفاحش فقررت (أميليا المصرى ) العيش فى

الاردن من اجل ابنائها ودينها واسلامها .


الله عليكى ياأم مروان


من منا يتمسك بدينه مثلها ويبيع الوطن والاهل

والمال والشهره ليشترى دينه واسلامه


من منا أم مروان؟؟؟؟