تحذير المصطفى صلى الله علية وسلم من الفرقة والانقسام

فلقد حذر علية الصلاة والسلام الامة من التفرق والانقسام الى فرق وشيع كلها تدين بالاسلام ولكنها بعيد كل البعد عن ديننا الحنيف الإيمان وكذا الكفر، لكل منهما خصال وشعب عديدة، ومراتب متعددة، فمن الإيمان شعب إذا زالت زال الإيمان كله كالصدق في الحديث والحياء. وكذلك الكفر منه شعب إذا وقعت وقع الكفر الأكبر كالاستهزاء والسب لله ولدينه ولرسوله، ومنه شعب إذا وقعت لم يقع الكفر الأكبر المخرج عن الملة، كسب المسلم وقتاله والنياحة وغير ذلك، وإنما يكون مقترفها واقعا في الكفر الأصغر، وهو الكفر العملي، وهو لا يخرج من الملة



وتأسيسا على ماسبق فتعتبر مسألة الايمان من أعقد مسائل الشريعة وهى قد تخرج من الملة وتودى بالانسان إلى مصير لايعلمه إلا الله سبحانه وتعالى وفى السنة النبوية المطهرة إشارة إلى واقع الأمة الاسلامية فقد قال صلى الله عليه وسلم

((تتفرق أمتي إلى بضع وسبعون شعبة كلها في النار الا واحدة .. قال الصحابة ومن هي يارسول الله ؟ قال عليه افضل الصلاة والتسليم : من كان على مثل ماأنا عليه وأصحابي))

لقد أخبر رسول الله « صلى الله عليه وآله وسلّم » بأنّ أمته سوف تفترق إلى ثلاث وسبعين فرقة ، كما جاء عن أمير المؤمنين علي رضى الله عنه حيث قال : ( سمعت رسول الله « صلى الله عليه وآله وسلّم » يقول : إنّ أمّة موسى افترقت بعده على إحدى وسبعين فرقة ، فرقة منها ناجية ، وسبعون في النار ، وافترقت أمّة عيسى بعده على اثنتين وسبعين فرقة ، فرقة منها ناجية ، واحدى وسبعون في النار ، وإنّ أمتي ستفترق بعدي على ثلاث وسبعين فرقة ، فرقة منها ناجية ، واثنتان وسبعون في النار ) وهذه الرواية موافقة لما أخرجه ابن داود ، والترمذي ، وابن ماجة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى الفاضل :
إن انحياز الإسلام للجماعة والحفاظ على وحدتها ولم شملها من الانقسام والتفرق يبدو واضحا جليا فى كل تشريعاته..يقول الله تعالى " ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم " (الأنفال: 46)..وقد شدد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على لزوم الجماعة والانضواء تحت لوائها فقال ما معناه : من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الاسلام أى نقض عهد الاسلام وفك رباطه وما كل هذا إلا من أجل الحفاظ على قوة الجماعة وتماسكها ففيه تحقيق مجدها وعزها وفى الفرقة والانقسام الضعف والانهزام والمهانة .
فشكرا جزيلا لك أخى الفاضل على ما أثرته فى موضوعك الذى تحتاج أمتنا إلى العمل على تحقيقه

جزاك الله خير الجزاء اخى الفاضل على موضوعك الهادف الذى يدل على الاتحاد وان فية قوة وفى الفرقة ضعف واكيد احنا كامة مؤمنة فشرط قوتها هو الاتحاد

جزاك الله خيرا اخى فى الله

ولكن لى استفسار لم افهمه

لقد أخبر رسول الله « صلى الله عليه وآله وسلّم » بأنّ أمته سوف تفترق إلى
ثلاث وسبعين فرقة ، كما جاء عن أمير المؤمنين علي رضى الله عنه حيث قال :
( سمعت رسول الله « صلى الله عليه وآله وسلّم » يقول : إنّ أمّة موسى
افترقت بعده على إحدى وسبعين فرقة ، فرقة منها ناجية ، وسبعون في النار ،
وافترقت أمّة عيسى بعده على اثنتين وسبعين فرقة ، فرقة منها ناجية ، واحدى
وسبعون في النار ، وإنّ أمتي ستفترق بعدي على ثلاث وسبعين فرقة ، فرقة
منها ناجية ، واثنتان وسبعون في النار ) وهذه الرواية موافقة لما أخرجه
ابن داود ،
والترمذي ، وابن ماجة

هل فعلا فى ناس من اليهود والنصارى هيدخلوا الجنه وكيف ومن هم الفرقه الناجيه منهم؟؟؟
ارجو التوضيح

اخوتى واخواتى الافاضل جزاكم الله على مروركم العطر وبالنسبة الى سؤال اختى فرح هل توجد فرقة من اليهود والنصارى ستدخل الجنه نعم اخبرنا رسولنا الكريم عن فرقة من اليهود والنصارى سوف تدخل الجنة ولم يفصل ماهى هذة الفرقة والله ورسول اعلم وكلنا نطمع فى رحمة ربنا فى دخول الجنة

عليه افضل الصلاة والسلام

جزاكم الله خيرااااااا

نورتينى بمرورك العطر سمو الاميرةجزاكى الله خيرا

المؤمن التقى كتب:اخوتى واخواتى الافاضل جزاكم الله على مروركم العطر وبالنسبة الى سؤال اختى فرح هل توجد فرقة من اليهود والنصارى ستدخل الجنه نعم اخبرنا رسولنا الكريم عن فرقة من اليهود والنصارى سوف تدخل الجنة ولم يفصل ماهى هذة الفرقة والله ورسول اعلم وكلنا نطمع فى رحمة ربنا فى دخول الجنة

شكرا اخى على ردك
واعتقد ان هذه الايه لها علاقه بالموضوع
قال تعالى

لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ
عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ
وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ
قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ
وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ {5/82} وَإِذَا سَمِعُواْ
مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ
مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا
مَعَ الشَّاهِدِينَ {5/83} وَمَا لَنَا لاَ نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا
جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ
الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ {5/84} فَأَثَابَهُمُ اللّهُ بِمَا قَالُواْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ {5/85} وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ {5/86}