ماذا تفعل لو كنت مكان هؤلاء الأشخاص

إخوتى ..

أخواتى ..

هذه مجموعة من الصور النادرة تعرض أصحابها لمواقف خطيرة جدا ..

ترى ماذا سيكون رد فعلكم إذا كنتم مكان أصحاب هذه الصور .











==========================

لالالالالالالالالالا خالص استحاله
ده الواحد يموت اصلا وقلبه يقف من المفاجاه طبيعى
ربنا يعافينا كل دى مخاطر الواحد احيانا بيعرض نفسه لمخاطر بس مش لدرجه انه يرمى نفسه فى فم القرش مثلا برضه فى عقل
مش متخيله اصلا علشان اعرف الواحد ممكن يعمل ايه فى المواقف دى لانها مستحيله اصلا
لالالالالا كل ما احط نفسى مكان واحد حاسة انى بدخل فى حالة ذهول لا موعدكش انى ممكن ارد و اقول حاجه غير ان اتوترت

اخى الفاضل صعب طبعا الواحد يتخيل نفسة ممكن يعمل اية لو مكانهم لان مش هيلحق اصلا ومش هيبقى فى اى رد فعلا تلقائى بل ردود الافعال هتبقى فجائية وصعب نتخيلها فى الظروف اللى زى دى ولكم جزيل الشكر

سلام عليكم ورحمه اله وبركاته


صعب جدا اخي الااجابه علي ان الواحد لو مكانهم يعمل ايه بجد والله الصور لوحدها صعبه مع انها صور بصراحه مش عارف طيب انت رد فعلك ايه بقي

أخوتى وأخواتى الأعزاء :



لكم جزيل الشكروالتقدير على هذه المشاركة الطيبة

اللقطات فعلا مثيرة ومفزعة ، سببها تعرض أشخاص لحوادث حقيقية نتجت إما بسبب حبهم الجارف للمغامرة وإما لأسباب أخرى كثيرة منها ما يظهر فى هذه اللقطات .
ولاأدرى ماذا سيكون موقفى أو رد فعلى إذا ما تعرضت لأحد هذه المواقف المثيرة المميتة . فالحمد لله الذى نجانا مما ابتلى به هؤلاء وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا.
وعندما توجهت بسؤالى إليكم لم يكن الهدف من ذلك اختباركم ، وإنما أردت لفت الانتباه إلى أحد نعم الله التى لاتعد ولا تحصى وهى نعمة الشعور بالأمن والطمأنينة، وحفظ الله لنا من خطر التعرض إلى المهالك.

وهذا الموضوع كنت سأجعلة مشاركة وردا على موضوع:
" تعالوا نحمد ربنا على نعمه التى لاتحصى " لأختى الغالية حياة بلا ذنوب ، وخوفا من الإطالة رأيت أن أجعل الرد موضوعا مستقلا.
فالأمن أحد أكبر وأجل هذه النعم التي امتن الله بها على عباده وجعلها أساسًا ووعاءً جامعًا لضروبٍ من الخير وألوانٍ من المنافع .
قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : " من أصبح منكم آمنًا في سربه (أي في نفسه وفي شأنه كله) معافىً في جسده عنده قوت يومه فكأنما حِيزَتْ له الدنيا.
أخرجه الترمذي وابن ماجة في سننهما والإمام البخاري في (الأدب المفرد) بإسناد حسن عن سلمة بن عبيد الله بن محصن الخطمي عن أبيه - وكانت له صحبة

وعندما نتحدث عن الأمن :

فإننا نعني أمن النفس الإنسانية، الذي تعيش به مطمئنة هانئة راضية، قادرة على القيام بعبادة ربِّها، فيها من رباطة الجأش ما يمكنها من القيام بالمهام التي خلقت من أجلها، وبدون هذا الأمن تعيش النفسُ قلقة مضطربة فزعة منزعجة، لا تستقر على حال، ولا تستطيع الثبات على مبدأ، بل قد يحملها فقدان الأمن على التضحية بكلِّ شيءٍ من مال ونفس ودين في سبيل الهروب من الخوف والفزع الذي يسيطر عليها.كهذا الذى هرب من هلاك تصادم سفينته إلى إلقاء نفسه للهلاك بين أنياب هذا القرش الفتاك المفترس.
لذلك كان الأمن: أعظمَ قوةٍ يملكها العبد، وأهمَ مُقَوِّمٍ من مقوماتِ حياته، إن وُجد عاش الإنسانُ قرير العين بربِّه، قائماً بعبادته، راضٍ عن الله في قضائه، غيرَ مكترثٍ

وإذا كانت الحوادث والمخاطر من الأمور الضارة التى تدمر حياتنا ، فهل حاول أحد منا يوما أن يتفكر في الأشياء التي نعتبرها "مضرة" وأن يدرج هذه الأشياء تحت قائمة نعم الله التي لا تحصى ؟!
ماهذا الذى أنطق به ؟
هل يمكن أن تكون المضرة نعمة ومنفعة ؟

أقولها نعم..و إليكم بعض الأمثلة لأشياء الكثير منا يعدها من النقم ومن الضرر ،أما لو أمعنا التفكير فيها لوجدنا معظم مانعده مضراً هو يقدم لنا نفعاً أكبر من ضرره ولو غاب عنا لافتقدناه كثيراً مثال على ذلك :

أ- نعمة المرض

تخيلو معي لو غابت عن الدنيا الأمراض ماذا سيحدث؟ خير أم شر؟
سيقل معدل الوفيات بشدة مما سيؤدي إلى تزاحم الأرض بأعداد هائلة من السكان ومع محدودية الموارد الطبيعية المكتشفة سيؤدي ذلك إلى زيادة معدل الحروب والصراعات على مصادر الثروات (وأهمهما الهواء والماء!!!) وسيؤدي ذلك إلى زيادة معدلات القتل وسفك الدماء والجور والظلم أضعافاً مضاعفة عما نحن فيه الآن .

ب - نعمة الألم

إن الألم لهو من أكبر النعم في حياتنا فلولا الألم لنهشت الأمراض أجسامنا دون أي انذار أن هناك ثمة خطاً أو خطر في الجسم وسيؤدي هذا الى تجاهل سبب المرض وعدم الأخذ بعلاجه مما يؤدي الى تفاقم المرض أكثر وأكثر .

ج - نعمة الضوضاء والشوشرة الإلكترونية

إن الديناميكا الحرارية تخبرنا أن انتهاء الشوشرة الإلكترونية والتي تزعج نظم الاتصالات ازعاجاً كبيراً حتى أن مهندسي الإلكترونيات والاتصالات يتمنون لو تزول عنهم هذه الشوشرة. ولو بحثنا في امكانية ذلك لوجدنا أنه لابد من تواجد أحد شرطين أساسين لنيل هذه النعمة

أولهما: أن تنخفض درجة حرارة الوسط الذي نعيش فيه إلى صفر كلفن وهذا يؤدي بالطبع إلى فناء الحياة
ثانيهما: أن تتغير قيمة ثابت بولتزمان إلى الصفر!! وفي هذه الحالة ستخمد الحركة الداخلية لجميع الغازات بما في هذا الغاز المحتوى في الغلاف الجوي وهذا بالطبع سيؤدي إلى سقوط جزيئاته على سطح الأرض وموت البشر جميعاً مختنقين




ء - محدودية الإبصار والسمع :

تخيلوا معي أننا نستطيع رؤية كل الطيف البصري ونسمع كل الطيف السمعي!! ماذا يكون الحل حينئذ؟ّ الحال ببساطة أننا سوف نصاب بالهوس العقلى والجنون لأننا لن نتحمل رؤية كل هذه الموجات التي تخرج وتنعكس من على كل شئ حتى موجات الهاتف المحمول فسوف تصيبك بالهياج الشديد حيث سيضئ كل شئ تنعكس عليه هذه الموجات. أما عن سمع كل الطيف فحدث ولا حرج ستسمع حينئذ دبيب النمل وصوت الخفافيش وأصوات كل الكائنات الحية الموجودة على سطح الأرض !! ياله من شئ مؤلم ... فلنحمد الله على نعمه التى لاتعد ولاتحصى فهو لطيف بنا خبير بضعفنا

الحمد لله
يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك ولعظيم سلطانك
سبحان الله كلنا قلنا استحاله نعمل كده وصعب ومش هنقدر نحط نفسنا مكانهم بس ماظنش ان حد فينا فكره راح اننا فى نعمة وهى الاطمئنان والامن
ربنا يبارك فيك اخى فى الله بجد ما شاء الله عليك ربنا يحفظك يارب

جزاك الله خيرا استاذى الفاضل