قصة الصراع بين الخير والشر عند المصرى القديم

كان المصرى القديم خلال عصر الفراعنة يعتقد انة بعد موتة سوف يحاسب على اعمالة فينكر الشريرة منها وينسب الخيرة لنفسة لهذا كانت العقيدة الدينية عند المصرى القديم فى انة يوجد الة واحد انقسم الى اثنين الرطوبة والندى تزاوج الاثنان وانجبوا جب الة الارض ونوت ربة السماء وتزاوج الاثنان وانجبواست ونفتيس واوزوريس وايزيس واطلق القدماء على ست الة الشر وعلى اوزوريس الة الخير كان ست ساخطا على اخوة اوزوريس لهذ عمد على الانتقام منة بان صنع تابوتا على مقاس جسد اخية وطعمة بالاحجار الكريمة وقام بعمل حفلة ودعاة اليها واعلن ان من ياتى التابوت على مقاس جسدة سوف ياخذة هدية وعندها انطلق المدعوون الى التابوت كل منهم ينام بداخلة فلا ياتى على مقاسة حتى نام اخية فى التابوت عندها انطلق ست واتباعة نحو التابوت واغلقوة علية ورموة فى النيل الذى حملة الى البحر الابيض المتوسط ووصل التابوت الى ميناء جبيل بلبنان واخذت زوجتة الوفية تبكى علية لمدة اربعون يوما وانطلقت هى واختها نفتيس تبحث عن الجثة حتى عثرت عليها واخذت تبكى عليها فلما تساقط دموعها على الجثة عادت اليها الحياة وتزاوج مع ايزيس ولكن عثر ست علية مرة اخرى وقطعة الى 42 قطعة القى بكل قطعة باقليم من اقاليم مصر واخذت زوجتة فى البحث عن اشلاؤة حتى جمعتها ودفنتة فى ابيدوس بسوهاج وانجبت ابنها حورس الذى ما ان كبر حتى دارت حرب بينة وبين عمة انتهت بانتصارة واستعادة ملك ابية ولهذا كان المصرى القديم يؤمن انة بجانب الخير يوجد الشر ولهذا عمد الى تحنيط جثمان المتوفى لاعتقادة انة سوف يعود الى العالم الاخر ويقف امام رب الارباب فمن كان شريرا سوف يلقى الى وادى الجحيم اما من كان خيرا فكان سوف يدخل الى حقول النعيم واشهرها عند الفراعنة (حقل ايارو)