النار التى تحشر الناس

هي آخر أشراط الساعة الكبرى ، وأول الآيات المؤذنة بقيام الساعة.

## مكان خروجها ##

جاءت الروايات بأن خروج هذه النار يكون من اليمن ، من قعرة عدن ، وتخرج من بحر حضرموت

قال صلى الله عليه وسلم في حديث عن أشراط الساعة الكبرى : ((وآخر ذلك نارٌ تخرج من اليمن ، تطرد الناس إلى محشرهم))

وقال صلى الله عليه وسلم : ((..... ونارٌ تخرج من قعرة عدن ترحل الناس))

قال صلى الله عليه وسلم : ((ستخرج نارٌ من حضرموت أو من بحر حضرموت ، قبل يوم القيامة، تحشر الناس))

ولما أسلم عبدالله بن سلام سأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن مسائل ، ومنها : ما أول أشراط الساعة؟ فقال صلى الله عليه وسلم : ((أما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب ))

والجمع بين ماجاء أن هذه النار هي آخر أشراط الساعة الكبرى وما جاء أنها أول أشراط الساعة : أن آخريتها باعتبار ماذُكر معها من الآيات الواردة في حديث حذيفة قال صلى الله عليه وسلم في حديث عن أشراط الساعة الكبرى : ((وآخر ذلك نارٌ تخرج من اليمن ، تطرد الناس إلى محشرهم))، وأوليتها باعتبار أنها أول الآيات التي لاشيء بعدها من أمور الدنيا أصلاً ، بل يقع بانتهاء هذه الآيات النفخ في الصور

جزاك الله خيرا اخى فى الله اللهم اغفر لنا ذنوبنا واثبت اقدمنا اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك