أم الزوج أمٌّ ثانية فلا تعامليها بهذه الطريقة ؟!

والقصه تبدا بفتاه تتزوج من شخص متوسط الحال يعيشان في منزل والدته وهي سيده مسنه وفضلت ان تعيش في غرفه فوق السطوح حتي تترك المنزل لابنها وزوجته يعشان فيه في سعاده مقابل ان تحضر للحما الطعام فكانت الزوجه تحضر الطعام وتضع اللحم وفي طريقها لحمتها تاكل اللحم وتقول لحمتها لقد اكلها طائر اسود كبير وظلت كل مره تقول لها هذه القصه الي ان توفت ام الزوج
ومرت الايام والشهور والسنين واصبحت الزوجه حمه وعاشت في نفس الغرفه التي كانت تسكنها حمتها منذ سنين وتشاء الاقدار ان يتزوج ابنها من فتاه صالحه معطاءه طيبه القلب كانت تعد الطعام لحمتها وتعاملها كإنها امها ولكن كانت كلما تصعد إليها بالطعام كان يجئ اليها طائر اسود كبير ياكل الطعام فذهبت لحمتها مسرعه تحكيلها عما يحدث فبكت الحماه وقالت لها انا اصدقك لاني كنت اقول لام زوجي هذه القصه وهذا عقاب الله لي!!
سبحان الله ارأيتم من زرع حصد وقد سمعت شيخ جليل يقول ان دعوه الحمه تصل الي الله اسرع من دعوه الام وذلك لان الام تدعي لابنأها سوء وهي راضيه عنهم او لا وإنما الحمه تدعي لحسن معامله زوجه او زوج احد ابنائها او بناتها
يقول الله تعالي (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب) صدق الله العظيم

فيا أخواتي المؤمنات إنّ الله رزقنا أبّين وأمّين
فاجعلوهما كما رزقكنّ الله إيّاهما ؟.

سبحان الله
فعلا كما تدين تدان
وياريت كل الزوجات تتقى الله فى حمواتهن
ويعلموا انهم فى يوم من الايام سيصبحوا
هم ايضا حموات
بارك الله فيكى حبيبتى زهرة اللوتس