صيام ست من شوال ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوانى وأخواتى ..

من مواسم الخيرات التى يتعرض لها المسلم شهر شوال

فهو يبدأ بمكافأة الصائمين بعيد الفطر , كا أنه
أختص بصيام ستة أيام لهم من الفضل والأجر ما يتضح فى السطور القليلة التالية :

صيام ستة أيام من شوال بعد فريضة رمضان سنّة مستحبّة وليست بواجب ,و في ذلك فضل عظيم ، وأجر كبير ذلك أن من صامها يكتب له أجر صيام سنة كاملة كما صح ذلك عن المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم

قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم-:"من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر" رواه مسلم في كتاب الصيام بشرح النووي (8/56)، يعني: صيام سنة كاملة.

- من الفوائد المهمّة لصيام ستّ من شوال تعويض النّقص الذي حصل في صيام الفريضة في رمضان إذ لا يخلو الصائم من حصول تقصير أو ذنب مؤثّر سلبا في صيامه ويوم القيامة يُؤخذ من النوافل لجبران نقص الفرائض

- وينبغي للمسلم أن يتنبه إلى أن هذه الفضيلة لا تتحقق إلا إذا انتهى رمضان كله، ولهذا إذا كان على الإنسان قضاء من رمضان صامه أولاً ثم صام ستاً من شوال، وذلك لأن النبي – صلى الله عليه وآله وسلم- قال:"من صام رمضان ثم أتبعه..." والذي عليه قضاء من رمضان يقال صام بعض رمضان ولا يقال صام رمضان.

- وبناء عليه فإنه يجب على المرأة التي فاتتها أيام من صيامها فى رمضان بسبب الحيض أن تبدأ بقضاء صيام هذه الأيام أولا حتى تُتم أيام الفريضة , ثم تتبعها بالأيام الستة تطوعا لينطبق عليها الحديث الشريف وتنال الأجر المذكور فيه .

أمّا من جهة جواز تأخير القضاء فإنه يجوز لها أن تؤخرّ القضاء بحيث تتمكن منه قبل دخول رمضان التالي وإن كانت المبادرة أفضل لعدم ضمان الأجل.

- ويجوز أن تكون هذه الأيام الست متفرقة أو متتابعة، لكن التتابع أفضل؛ لما فيه من المبادرة إلى الخير وعدم الوقوع في التسويف الذي قد يؤدي إلى عدم الصيام.

جزاك الله خيرا
وجعله الله فى ميزان حسناتك

جزاك الله كل خير وان شاء الله بيتنفذو وربنا يتقبل ان شاء الله

جزاك الله كل خير