دعوة لنبذ سوء الظن بالاخرين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

d]]( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )
( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث )[/b]::

سوء الظن هو :
اعتقاد جانب الشر وترجيحه على جانب الخير فيما يحتمِلُ الأمرين معاً .

حكم سوء الظن :
عد الإمام ابن حجر سوء الظن بالمسلم من الكبائر الباطنة وقال : وهذه الكبائر مما يجب على المكلف معرفتها ليعالج زوالها لأن من كان في قلبه مرض منها لم يلق الله _ والعياذ بالله _ بقلب سليم , وهذه الكبائر يذم العبد عليها أعظم مما يذم على الزنا والسرقة وشرب الخمر ونحوها من كبائر البدن وذلك لعظم مفسدتها , وسوء أثرها ودوامه إذ إن آثار هذه الكبائر ونحوها تدوم بحيث تصير حالاً وهيئة راسخة في القلب , بخلاف آثار معاصي الجوارح فإنها سريعة الزوال , تزول بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية .

/

أقسام سوء الظن :
وقد قسم سوء الظن إلى قسمين وهما من الكبائر :

الأول .. سوء الظن بالله :
( وهو أبلغ في الذنب من اليأس والقنوط )

الثاني .. سوء الظن بالمسلمين :
هو أيضاً من كبائر الذنوب وذلك أن من حكم بِشرّ على غيره بمجرد الظن حمله الشيطان على احتقاره وعدم القيام بحقوقه والتواني في إكرامه وإطالة اللسان في عرضه وكل هذه مهلكات .. وكل من رأيته سيء الظن بالناس طالباً لإظهار معايبهم فاعلم أن ذلك لخبث باطنه وسوء طويته , فإن المؤمن يطلب المعاذير لسلامة باطنه , والمنافق يطلب العيوب لخبث باطنه .
قال ابن قدامه المقدسي رحمه الله تعالى : فليس لك أن تظن بالمسلم شراً , إلا إذا انكشف أمراً لا يحتمل التأويل , فإن أخبرك بذلك عدل . فمال قلبك إلى تصديقه , كنت معذوراً , لأنك لو كذبته كنت قد أسأت الظن بالمخبر فلا ينبغي أن تحسن الظن بواحد وتسيئه بآخر , بل ينبغي أن تبحث هل بينهم عداوة أو حسد , فتتطرق التهمة حينئذ بسبب ذلك .

/

علاجه :
ابن قدامه المقدسي رحمه الله تعالى : متى خطر لك خاطر سوء على مسلم , فينبغي أن تزيد في مراعاته وتدعو له بالخير , فإن ذلك يغيض الشيطان ويدفعه عنك . وإذا تحققت هفوة مسلم , فانصحه في السر .
واعلم أن من ثمرات سوء الظن التجسس( وهذا يوصل إلى هتك ستر المسلم )

الأسباب المُعينه على حسن الظن :

1– الدعاء .
2 – إنزال النفس منزلة الخير .
3 - حمل الكلام على أحسن المحامل. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه) لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً
4 - التماس الأعذار للآخرين .
5 – تجنب الحكم على النيات (وهذه مهمة جداً لأن النيات محلها القلب ولا يعلمها إلا الله عز وجل)
6 -استحضار آفات سوء الظن وعدم تزكية النفس .

بوركتى حبيبتى عاشقة الاقصى
على مجهودك الطيب
وجزاك الله عنا خير الجزاء

صدقا موضوعك غايه فى الاهميه
ولابد لنا ان نقف واقفه مع انفسنا ولا نحكم على الاخرين ظاهريا وننتظر قبل صدور الكم حتى لانظلم احد
ولا نخسر اخوتنا لمجرد سوء ظن
الحياة اقل بكثير فى ان نضيعها فى خلافات ومخاصمات
لان اوقات كثيره لمجرد فهم موضوع خاطىء يخسر المرء اخوته واحبته فى الله
ولو انتظر قليلا ونظر للموضوع من زاويه اخرى سيدرك انه اخطى ولكن للاسف وقتها يكون الشيطان هو المسيطر ويعمى بصيرته عن الحقيقه
ويفقد صحبه صالحه طائعه لمجرد شك
نريد احبتى فى الله ان تكون المبادره من هنا من منتدانا لنبداء صفحه جديده مع كل من حولنا من الاهل والاصحاب
وقبل ما نحكم على اى موقف نقف قليلا ولا نتسرع فى تخاذ القرار
لان الاخوه نعمه غاليه فلابد لنا ان نتمسك بها ولا نفرط فيها
لنبداء مع بعضنا حمله جديده حمله مفيده حملة نبذ سوء الظن
نريد اخوه ومحبه صالحه طائعه لله
كل اخ يرسل لاخوه رساله تكون بدايه تعارف بدايه محبه فى الله بدايه طريق الى الله
وايضا الاخوات ترسل لكل اخت لها رساله بكلمه باى شىء المهم تكون اخوه جديده مبنيه على حسن ظن
حتى تكون حياتنا كلها لله
وتكون هذه الصحبه كما كانت فى الدنيا مجتمعه تجتمع ايضا فى الجنه

اشهدكم اخوتى انى احبكم جميعا فى الله
واتمنى من اى اخت او اخ اسات اليه بقصد او دون قصد ان يسامحنى ويتقبل اعتذارى
واتمنى ان اجد الوقت حتى اصلح ما افسدت
فانا لااعلم ان كنت سابقى حتى اعتذر لمن اسات اليهم ام لا

سامحونى بالله عليكم



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]