حياتى كلها لله

الرمز:
أحكام  التعزية بالمرأة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أحكام  التعزية بالمرأة 829894
ادارة المنتدي أحكام  التعزية بالمرأة 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حياتى كلها لله

الرمز:
أحكام  التعزية بالمرأة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا أحكام  التعزية بالمرأة 829894
ادارة المنتدي أحكام  التعزية بالمرأة 103798

حياتى كلها لله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احنا شباب بنحب الخير .... ونحب نوصله للغير

المواضيع الأخيرة

» فلتر Eye candy 4000 للفوتوشوب
أحكام  التعزية بالمرأة I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 10, 2014 2:13 pm من طرف هشام73

» ارشادات صيانة جيبسون 35699066 ضمان + اصلاح فورى 01283377353 منطقة المهندسين
أحكام  التعزية بالمرأة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 27, 2013 1:46 pm من طرف ضمان معتمد

» الصيانة ايديال ايليت اصلاح فورى + خدمة ما بعد الصيانة 35699066 _ 01092279973 الزمالك
أحكام  التعزية بالمرأة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 27, 2013 1:45 pm من طرف ضمان معتمد

» الصيانة كاندى اصلاح فورى + خدمة بعد الصيانة 35699066 _ 01092279973 الزمالك
أحكام  التعزية بالمرأة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 27, 2013 1:44 pm من طرف ضمان معتمد

» مركز صيانة غسالات باساب 35710008 ضمان معتمد عام كامل 01092279973 باساب الدقى
أحكام  التعزية بالمرأة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 27, 2013 1:42 pm من طرف ضمان معتمد

» خدمة عملاء فاجور تقدم صيانة فورية +ضمان معتمد لمدة عام 35710008- 01223179993 الهرم
أحكام  التعزية بالمرأة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 27, 2013 1:41 pm من طرف ضمان معتمد

» الصيانة طومسون 35710008 اصلاح فورى + خدمة متابعة ما بعد الصيانة 01092279973
أحكام  التعزية بالمرأة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 27, 2013 1:39 pm من طرف ضمان معتمد

» الرائدون في صيانة سلتال35699066 - 01223179993 متخصصين ل الاصلاح المنزلى
أحكام  التعزية بالمرأة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 27, 2013 1:38 pm من طرف ضمان معتمد

» الماهرون فى صيانة جولدى 35699066 صيانة فورية + متابعة بعد الصيانة 01092279973 فيصل
أحكام  التعزية بالمرأة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 27, 2013 1:36 pm من طرف ضمان معتمد

» مركز خدمة صيانة اندست 35699066 صيانة غسالات اندست 01223179993 صيانة المهندسين
أحكام  التعزية بالمرأة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 27, 2013 1:35 pm من طرف ضمان معتمد

» الماهرون فى صيانة ويرلبول 35699066 صيانة فورية + متابعة بعد الصيانة 01092279973
أحكام  التعزية بالمرأة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 27, 2013 1:33 pm من طرف ضمان معتمد

» الصيانة وايت ويل اصلاح فورى + خدمة بعد الصيانة 35699066 _ 01092279973 الزمالك
أحكام  التعزية بالمرأة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 27, 2013 1:31 pm من طرف ضمان معتمد

» الصيانة وايت وستنجهاوس اصلاح فورى + خدمة بعد الصيانة 35699066-01092279973
أحكام  التعزية بالمرأة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 27, 2013 1:30 pm من طرف ضمان معتمد

» خدمة عملاءجنرال اليكتريك تقدم صيانة فورية +ضمان عام 35710008 - 01223179993
أحكام  التعزية بالمرأة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 27, 2013 1:28 pm من طرف ضمان معتمد

» ارشادات صيانة كلفينيتور 35699066 ضمان + اصلاح فورى 01283377353 المهندسين
أحكام  التعزية بالمرأة I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 27, 2013 1:26 pm من طرف ضمان معتمد

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 25219 مساهمة في هذا المنتدى في 3366 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 533 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو iraqi فمرحباً به.

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 17 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 17 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 71 بتاريخ الإثنين فبراير 12, 2024 8:53 pm


2 مشترك

    أحكام التعزية بالمرأة

    وعجلت اليك ربى لترضى
    وعجلت اليك ربى لترضى
    المراقب العام


    ذكر عدد المساهمات : 2633
    نقاط : 3286
    تاريخ الميلاد : 06/10/1950
    تاريخ التسجيل : 21/07/2009
    العمر : 73

    أحكام  التعزية بالمرأة Empty أحكام التعزية بالمرأة

    مُساهمة من طرف وعجلت اليك ربى لترضى الخميس ديسمبر 03, 2009 1:36 pm

    أحكام  التعزية بالمرأة 480646834


    اختلف العلماء في حكم التعزية بالمرأة على قولين :

    القول الأول :

    تستحب التعزية بالمرأة كما تستحب التعزية بالرجل ، وهو رأي جمهور الفقهاء من الحنفية[1] ، والشافعية [2] ، والحنابلة [3] ، وإن لم ينص كثير منهم على ذلك صراحة ؛ بل فهم ذلك من بعض ما أوردوه من عبارات ، كقولهم بمشروعية تعزية المسلم بالمسلم ، ولفظة (بالمسلم) تشمل الموتى من الجنسين إذا مات على الإسلام ، وكقولهم بمشروعية التعزية بكل ما يحصل للإنسان بفقده الوجد ، والحزن ، والأسف .

    ونصّ بعض المالكيـة على مشروعيـة التعزية بالنساء ، يقـول زرّوق [4] -رحمه الله-: "والتعزيـة بالميت المسلـم سنـة ... ويعزى في الصغير ، والكبير ، والذكـر ، والأنثى" [5] .

    ويقول النفراوي[6] -رحمه الله- : "ويعزى في كل من يتأثر بفقده أماً أو غيرها على المعتمد" [7] .

    وذُكر في أسهل المدارك نحوه[8] .

    ونص بعضهم على مشروعية التعزية بالزوجة خاصة ، يقول الحطاب[9] نقلا عن ابن الحاج[10] رحمهما الله : "وينبغي أن يعزى الرجل في صديقه لأنه من المصائب ، وكـذلك

    يعزى الرجل في زوجته الصالحة لأنها من المصائب"[11] .

    ويقول الرملي[12] -رحمه الله-: "ويسن أن يعزى بكل ما يحصل لـه عليه وجد ، فشمل الزوج بزوجته" [13] .

    القول الثاني :

    تشرع تعزية المسلم بأمه دون غيرها من النساء ، فلا تشرع التعزية بالزوجة ولا بالبنت ولا بغيرهما من النساء القريبات خلا الأم ، وقد ذكر هذا القول بعض المالكية ، ونسبوه للخليفه الزاهد عمر بن عبدالعزيز [14] -رحمه الله- ، حيث روي أنه أصيب بامرأة من أهله ، فلما دفنت ، ورجع معه القوم ، فأرادوا تعزيته عند منـزله ، دخل وأغلق الباب ، وقال : "إنا لا نُعزى في النساء"[15]، كما نسب هذا إلى الخليفة عبدالملك بن مروان[16] -رحمه الله-

    حيث أصيب بابنته، فلما أُتي ليعزى بها قال: "مهلاً فأنا لا نُعزى في النساء" [17] .

    وهذا القول نسبه بعض المالكية للإمام مالك [18] -رحمه الله- ، وذكره بعض الشافعية قولاً للحسن البصري[19] -رحمه الله- حيث قال : "من الأدب أن لا يعزى الرجل في زوجته" [20] ، كما نسب بعض الحنابلة هذا القول للإمام مالك[21] .

    • أدلة كل قول :

    أولاً : أدلة أصحاب القول الأول :

    استدل من قال بمشروعية التعزية بالميت المسلم سواء أكان ذكراً أم أنثى ، أماً أو أختاً ، أو زوجة بما يلي :

    الدليل الأول :

    أن الله سبحانه وتعالى جعل الموت مصيبة ، وذكر ذلك في كتابه ، قـال تعالى: {فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ}[22]، كما عدّه رسول الله من جملة المصائب ؛ بل إنّ موته r هو من أعظم مصائب الأمور ، جاء في حديث ابن عباس أن النبي - t - قال : "إذا أصاب أحدكم مصيبة فليذكر مصابه بي فإنها أعظم المصائب"[23].

    فإذا ثبت بالنص الصريح أن الموت مصيبة[24] ، فقد ثبت بصريح النص أيضاً مشروعية التعزية بالمصيبة ، قال رسـول الله r : "من عزى أخاه المؤمن في مصيبة"[25] ، وقال : "ما من مؤمن يعزى أخاه بمصيبة"[26] ، وقال : "من عزى مصاباً"[27]. ولا شك أن فقد الأحبة ذكوراً كانوا أو إناثاً من أعظم المصائب ، ومن أشد البلاء على المرء ؛ لما يجد لفراقهم من الوجد والأسى ، ولما يحصل بموتهم من الوحشة والوحدة ، فتستحب التعزية حينئذ في الأنثى كما هي مستحبة في الذكر.

    ويمكن أن يرد على هذا الدليل الاعتراض التالي :

    أننا نسلّم لكم بأن الموت مصيبة ، ولكننا لا نسلم بأن موت المرأة خاصة من المصائب التي يُعزى بها المسلم ، لحديث "الحمد لله ، دفن البنات من المكرمات"[28] ، فدلّ الحديث على أن موت البنت كرامة لا مصيبة .

    ويمكن أن يناقش هذا الاعتراض فيقال :

    من فقد قريبته من بنت أو أخت ، أو فقد زوجه لا يخلو حاله ؛ إما أن يجد لفقدها الحزن ويأسف لفراقها ، أو لا يجد ذلك عند موتها .

    فإن كان الأول ، فالتعزية حينئذ مستحبة ليتحقق المقصود منها ، وهو تصبير المصاب ومواساته ؛ إذ شرعت التعزية لذلك .

    وإن كان الثاني ، فلا يسلم لهم ؛ لأن الإنسان قد يجد من الوجد والحزن عند فقد قريبته ، أو زوجه ، ما لا يجده عند فقد غيرها من الرجال ، ولقد شهد الصحابة – رضوان الله عليهم- بنتاً لرسول الله - r - حتى رؤي r جالساً على القبر ، وعيناه تذرفان ، فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنه قال : "شهدنا بنتاً لرسول الله r قال ورسول الله -r - جالس على القبر ، قال : فرأيته عيناه تدمعان"[29].

    فالبكاء تعبير صادق عما في النفس من حزن وألم ولوعة .

    ولقد فقد رسول الله - r - زوجه أم المؤمنين خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها-،

    فوجد من الحزن لفقدها، ما جعلهم يطلقون على ذلك العام الذي ماتت فيه عام الحزن.

    ولا أدل في عظم التحسر عند فقد الزوجة ، مما رواه سمرة بن جندب[30] -رضي الله عنه- أن رسول الله -r- كان يقول : "ليس في الدنيا حسرة إلا في ثلاث ، وذكر منها : ورجل تحبه امرأة قد رضي هيئتها ودينها ، فنفست غلاماً ، فماتت بنفسه ، فيجد حسرة على امرأته يظن أن لن يصادف مثلها ، ويجد حسرة على ولدها يخشى أن يهلك ضيعة قبل أن يجد له مرضعة ، قال : فهذه أكبر أولئك الحسرات"[31].

    الدليل الثاني :

    عن جابر بن عبدالله[32]-رضي الله عنها- أن رسول الله -r - قال : "من مات لـه ثلاثة من الولد ، فاحتسبهم ، دخل الجنة" [33].

    دل الحديث على عظم أجر الصابر المحتسب عند فقد أولاده ؛ وذلك لعظم المصيبة بهم؛ إذ قد يشق على النفس الصبر والاحتساب لشدة المصيبة حينئذ ، فكان عظم الجزاء مع عظم البلاء ، ولفظ الولد الوارد في الحديث يشمل الذكر والأنثى قال تعالى : {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ}[34] ، فأدخل الذكور والإناث في لفظ الأولاد .

    فإذا ثبت أن فقد الولد مصيبة ذكراً كان أم أنثى شرعت التعزية حينئذٍ بهما جميعاً تثبيتاً لفؤاد المصاب ، وحثاً له على الصبر والاحتساب .

    كما يمكن أن يستدل لأصحـاب هذا القول :

    بحديث أسامة بن زيـد [35] - رضي الله عنه - قال : أرسلت ابنة النبي - r - إليه أن ابنـاً لي قبض فائتنا ، فأرسل يقرئ السلام ، ويقـول : إن لله ما أخـذ ولـه ما أعطى ، وكـل شيء عنده بأجل مسمى ، فلتصبر ولتحتسب ، فأرسلت إليه تقسـم ليأتينها ، فقام ومعه سعد بن عبادة [36]، ومعاذ بن جبل ، وأبي بن كعب [37] ، وزيد بن ثابت[38] ، ورجال ، فرفع إلى رسول الله r الصبي ونفسه تقعقع[39]، قال : حسبته أنه قال :كأنها في شنّة[40] ففاضت عيناه ، فقال سعد : يا رسول الله ما هذا ؟ فقال : "هذه رحمة ، جعلها الله في قلوب عباده ، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء"[41].

    وهذا الحديث جاء في بعض رواياته الثابتة في الصحيح ما يدل على أن المحتضر صبية لا صبي ، فقد روى الإمام البخاري[42] رحمه الله في باب عيادة الصبيان من كتاب المرضى ، أن أسامة بن زيد - رضي الله عنها - قال : "إن ابنة للنبي - r - أرسلت إليه وهو مع النبي -r - وسعد وأبي : نحسب أن ابنتي قد حُضِرت فاشهدنا[43] ... إلخ .

    وجاء عند الإمام أبي داود بلفظ "أن ابني أو ابنتي"[44]. وجاء في بعض الروايات "إنّ ابنتي مغلوبة ... فأخرجت إليه الصبية"[45].

    بل جاء النص على اسم المحتضر في بعض الروايات كما في الرواية الواردة في مسند الإمام أحمد –رحمه الله-، حيث جاء فيها : "أُتي رسول الله بأميمة ابنة زينب[46]، ونفسها تقعقع .. إلخ" [47] .

    وقد رجح بعض العلماء كون المحتضر أنثى منهم الحافظ[48] في الفتح[49] ، والشوكاني -رحمهما الله-.

    يقول الشوكاني –رحمه الله- عند شرحه الحديث : "لكن الصواب في حديث الباب أن المرسلة زينب كما قال الحافظ ، وأن الولد صبية كما في مسند أحمد ، ويدل على ذلك ما عند أبي داود بلفظ (أن ابنتي أو ابني)، وفي رواية (أن ابنتي قد حضرت)"[50].

    وبناء على ذلك تكون هذه الرواية نص في المسألة حيث استدل كثير من الفقهاء بحديث أسامة على استحباب التعزية ، فعلى هذا يكون رسول الله قد عزى ابنته زينب ببنتها أميمة ، وهي الفصل في القول باستحباب التعزية بالأنثى .

    أدلة القول الثاني :

    استدل من قال بعدم مشروعية التعزية بالمرأة عدا الأم بما يلي :

    الدليل الأول :

    ما ورد عن ابن عباس أنه t لما عزي بابنته رقية ، قال : "الحمد لله دفن البنات من المكرمات"[51].

    كما يمكن أن يستدل لهم أيضاً بما روته عائشة أم المؤمنين –رضي الله عنها- حيث قالت : قال رسول الله r : "من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن ، كن لـه ستراً من النار"[52] .

    يقول الحافظ ابن حجر في الفتح نقلاً عن ابن بطال[53] -رحمهما الله-: "إنما سماه ابتلاء؛ لأن الناس يكرهون البنات ، فجاء الشرع بزجرهم عن ذلك ، ورغب في إبقائهن ، وترك قتلهن بما ذكر من الثواب الموعود به من أحسن إليهن ، وجاهد نفسه في الصبر عليهن"[54] وذكر الإمام النووي -رحمه الله- نحوه عند شرحه الحديث[55] ، وإذا ثبت ما ذكر فلا تعزية فيما في بقائه ابتلاء، وأما الأم فإنما استثناها من رأى عدم مشروعية التعزية بالنسـاء؛ لعظم حقها [56] ، وجلالة قدرها ، ووصية الله بها {وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ}[57]

    ووصية رسوله من جاء يسأل عن أحق الناس بحسن الصحبة، حيث ردَّ عليه مراراً أمك[58].

    ولما تواتر من النصوص الشرعية الدالة على وجوب الإحسان للوالدين ، وإعظام حقهما والبر بهما .

    الإجابة عن أدلة القول الثاني :

    يمكن الإجابة عما استدل به أصحاب القول الثاني بما يلي :

    أولاً: حديث ابن عباس باطل عقلاً ونقلاً ، فأما عقلاً ؛ فلأن الحزن عند ولادة الأنثى ، والفرح بموتها عادة أهل الجاهلية، ونحن مأمورون بمخالفتهم ومباينة نهجهم. ولقد حكى القرآن حالهم إذا ما بشر أحدهم بالأنثى منفراً من فعلهم، مقبحاً لحكمهم قال تعـالى : {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ}[59].

    يقول ابن القيم[60] رحمه الله : "ولا ينبغي للرجل أن يهنئ بالابن ، ولا يهنئ بالبنت،

    بل يهنئ بهما ، أو يترك التهنئة ليتخلص من سنة الجاهلية ، فإن كثيراً منهم كانوا يهنئون بالابن ، وبوفاة البنت دون ولادتها"[61] ، فإن شرعت التهنئة بهما لمخالفة سنة الجاهلية ، فكذا التعزية .

    ثم إن نص حديث ابن عباس مخالف لما جاءت به الأحاديث الكثيره المرغبة في الإحسان إلى البنات ، والعطف عليهن ، والشفقة ، والرحمة بهن ، والفضل العظيم ، والثواب الجزيل لمن فعل ذلك محتسباً أجره على الله، ومن ذلك ما رواه أنس بن مالك أن رسول الله r قال: "من عال جاريتين حتى تبلغا ، جاء يوم القيامة أنا وهو" وضم أصابعه [62]، وغيرها من الأحاديث ، فليس من الإحسان إليها ، والرحمة بها ، استثقال حياتها ، واعتبار موتها كرامة لا مصيبة ، وإشعارها بأن لا خير يرجى من بقائها ، وأي خير يرجى فيمن دفنه من المكرمات .

    ثم إن هذا الحديث فيه تمييز ظاهر ، وتفريق في التعامل مع الأولاد[63] ؛ إذ كيف يقبل الأب أن يعزى في ابنه ، ويمتنع عن ذلك عند موت ابنته ، مع ما في التعزية من خير كثير للميت من دعاء واستغفار لـه ، وترحم عليه ، وهو مأمور بتقوى الله والعدل فيهم ، ولا شك أن العدل بينهم في التعامل ليس في حال الحياة فحسب ، بل حتى بعد الممات .

    وأما بطلان حديث ابن عباس من حيث النقل ، فلما نص عليه أكثر العلماء من كونه موضوعاً أو على أحسن أحواله ضعيف[64] ، فحينئذ لا تقوم به حجة .

    ثانياً: حديث عائشة يُمكن أن يجاب عنه بأجوبة :

    أ- أن رواية الإمام البخاري –رحمه الله- لم ترد بلفظه ( من ابتلى) ؛ بل بلفظة (من يلي) يقول الحافظ في الفتح : (( قوله : من يلي من هذه البنات شيئاً ، كذا للأكثر بتحتانية مفتوحة أوله من الولاية"[65] .

    ولا شك أن المعنى على هذه الرواية مختلف، فلا يكون المقصود حينئذ الابتلاء بهن، أو عدهن من جملة البلاء، بل يكون معنى الحديث الترغيب في الإحسان إليهن، والأجر لمن تولى شيئاً من أمورهن لضعفهن وعجزهن، بخلاف الذكر يقول الحافظ في الفتح -رحمه الله-: "وفي الحديث تأكيد حق البنات لما فيهن من الضعف غالباً عن القيام بمصالح أنفسهن ، بخلاف الذكور لما فيهم من قوه البدن، وجزالة الرأي ، وإمكان التصرف في الأمور المحتاج إليها، في أكثر الأحوال "[66] .

    ب- على رواية الإمام مسلم وغيره الواردة بلفظة : ( من ابتلي ) ، فيراد بذلك ما نقله الحافظ عن شيخه[67] في شرح الترمذي[68] أنه : "يحتمل أن يكون معنى الابتلاء هنا الاختبار ، أي من اختبر بشيء من البنات ينظر ما يفعل أيحسن إليهن أو يسيء ؟، ولهذا قيده في حديث أبي سعيد[69] بالتقوى ، فإن من لا يتقي الله لا يأمن أن يتضجر بمن وكله الله إليه ، أو يقصر عما أمر بفعله ، أو لا يقصد بفعله امتثال أمر الله وتحصيل ثوابه . والله أعلم" [70] .

    فهذا هو المقصود بالحديث ، ثم قد يقال أيضاً : أنّ الإبتلاء قد يكون بالنعم كما يكون بغيرها قال تعالى : {فَأَمَّا الْأِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ}[71]، فيمكن حمل ما جاء في الحديث على هذا النوع من الابتلاء .

    أما من فرق بين الأم وغيرها من النساء من حيث مشروعية التعزية بها ، فلا وجه لقولـه ؛ إذ لا نص يدل على التفريق ، وجلالة القدر ، وعظم الحق ، ووصية الله ورسوله بها، لا تستلزم الحزن عليها دون غيرها من النساء ؛ إذ الحزن أمر لا اختيار للإنسان فيه ، وهو من الأمور القلبية التي لا يملكها الإنسان ، ولذا لا يمكن القول بالحزن على الأم خاصة، لعظم حقها ، وبالتالي بمشروعية التعزية فيها لذلك .

    فإن قيل بمشروعية التعزية فيها للدعاء ، والاستغفار لها ، والترحم عليها ؛ لعظم حقها، فالدعاء مرغب فيه ، ومطلوب لكل ميت لحاجته الماسة لـه والانتفاع به ، فلا يفرق بين الأم وغيرها .

    وعموماً فالتعزية الداعي لها ، وجد المصاب ، وحزنه ، وألمه على ميته فمتى ما حصل الوجد والحزن والأسف ، استحبت التعزية ؛ إذ المقصود منها -كما سبق- تصبير الميت وتسليته ومواساته ، فإذا لم يحزن المصاب ، ولم يتأثر بمصيبته فلا حاجة لها حينئذ ، والحكم يدور مع سببه وجوداً وعدماً .

    الترجيح :

    وبهذا يتبين لي رجحان قول الجمهور القائل باستحباب تعزية المصاب ، وإن كان الميت أنثى ، سواء كانت أماً أم زوجة أم أختاً أم بنتاً أم غيرهن من القريبات لقوة ما استدل به الجمهور وقدرتهم على مناقشته أدلة المخالفين .

    وقد سئلت اللجنة الدائمة عن حكم الامتناع عن الاجتماع في تعزية المرأة والاجتماع في تعزية الرجل من الأموات :

    فأجابت : " تعزية المسلم بميته من امرأة أو رجل سواء"[72] أهـ

    [1] فتح القدير 2/150 ، مراقي الفلاح ص 567 ، حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح ص 510 ، حاشية ابن عابدين 3 / 147 .

    [2] الأم 1/466، منهاج الطالبين للنووي 1/342، المجموع 5/269، شرح جلال الدين المحلي 1/342، مغني المحتاج للشربيني 1/355، حاشيتا قليوبي وعميرة 1/342 – 343، نهاية الزين لأبي عبدالمعطي الجاوي 1/164.

    [3] المغني 3 / 485 ، الإقناع للحجاوي 1 / 630 ، منتهى الإرادات لابن النجار 1 / 348 ، شرح منتهى الإرادات 1 / 348 ، كشاف القناع 1/630 .

    [4] هو أبو العباس أحمد بن أحمد بن محمد بن عيسى الفاسي البرنسي المالكي ، المعروف برزّوق ، الفقيه المحدث ، صوفي ، من أهل فاس بالمغرب تفقه في بلده ، وقرأ بمصر والمدينة ، وغلب عليه التصوف ، توفي في طرابلس الغرب سنة 899هـ . له تصانيف كثيرة تميل إلى الاختصار ، من مصنفاته: = =(شرح مختصر خليل في فقه المالكية ، والنصيحة الكافية لمن خصه الله بالعافية ، و(القواعد) شرح رسالة أبي زيد القيرواني ).

    [5] شرح العلامة زروق على رسالة أبي زيد القيرواني 1 / 283 .

    [6] شهاب الدين أحمد بن غانم وقيل غنيم بن سالم بن مهنا النفراوي الأزهري المالكي ، فقيه من بلدة نفرى ، من أعمال قويسنا بمصر ، نشأ بها ، وتفقه وتأدب ، وتوفي بالقاهرة سنة 1126هـ . له مصنفات عدة . الفواكه الدواني ، والتعليق على البسملة ، وشرح الرسالة النورية للشيخ نوري الصفاقسي . يراجع في ترجمته : الأعلام 1 / 192 ، معجم المؤلفين 2 / 40 – 197 .

    [7] الفواكه الدواني 1 / 291 .

    [8] أسهل المدارك شرح إرشاد السالك في فقه الإمام مالك للكشناوي 1 / 364 .

    [9] هو أبو عبدالله محمد بن محمد ، المعروف بالحطاب الرعيني ، والملقب بشمس الدين ، من علماء المالكية في الفقه والأصول ، مع الإلمام بعدد آخر من العلوم ، أصله من المغرب ، ولد بمكة ، واشتهر فيها ، ومات بطرابلس المغرب سنة 954هـ . من مصنفاته : مواهب الجليل شرح مختصر خليل في فروع المالكية ، وقرة العين بشرح ورقات إمام الحرمين وغير ذلك .

    يراجع في ترجمة : الأعلام 7 / 58 ، معجم المؤلفين 11 / 230 .

    [10] هو أبو عبدالله محمد بن محمد بن الحاج العبدري المالكي الفاسي ، نزيل مصر ، فاضل ، تفقه في بلاده ، وقدم مصر وحج ، وكف بصره في آخر عمره ، وأقعد ، توفي بالقاهرة سنة 737هـ ، من مصنفاته : مدخل الشرع الشريف ، وشموس الأنوار وكنوز الأسرار ، وبلوغ القصد والمنى في خواص أسماء الله الحسنى . يراجع في ترجمته : الأعلام 7 / 35 ، معجم المؤلفين 11 / 284 .

    [11] ذكره الحطَّاب في مواهب الجليل 2 / 232 .

    [12] شمس الدين محمد بن أحمد بن حمزة الرملي ، فقيه الديار المصرية في عصره ، ومرجعها في الفتوى ، يقال: الشافعي الصغير ، نسبته إلى الرملة بمصر ، ولي إفتاء الشافعية ، وجمع فتاوى أبيه ، وصنف شروحاً وحواشي كثيرة ، توفي سنة 1004هـ ، من مصنفاته : (عمدة الرابح ، وغاية البيان في شرح زيد ابن رسلان ، وغاية المرام ، ونهاية المحتاج إلى شرح المنهاج ، وله فتاوى شمس الدين الرملي) . يراجع ترجمته : الأعلام 6 / 7 ، معجم المؤلفين 8 / 255 .

    [13] نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج 3 / 13 .

    [14] أبو حفص عمر بن عبدالعزيز بن مروان بن الحكم الأموي القرشي ، الخليفة الصالح ، والملك العادل، وربما قيل له: خامس الخلفاء الراشدين؛ تشبيهاً له بهم، وهو من ملوك الدولة المروانية الأموية بالشام، ولد ونشأ بالمدينة، وولي الخلافة سنة 99هـ،ولم تطل مدة خلافته إذ توفي سنة 101هـ.

    [15] التاج والإكليل 2/229 ، مواهب الجليل للحطاب عن ابن حبيب في النوادر 2/231 .

    [16] عبدالملك بن مروان من الحكم الأموي القرشي ، أبو الوليد ، من أعاظم الخلفاء ودهاتهم ، نشأ في المدينة ، فقيها واسع العلم ، متعبداً ، ناسكاً ، واستعمله معاوية على المدينة وهو ابن 16سنة ، انتقلت إليه الخلافة سنة 61هـ فضبط أمورها ، وهو أول من نقش بالعربية على الدرهم ، توفي سنة 86 هـ بدمشق .

    [17] مواهب الجليل للحطاب 2 /232 .

    [18] الذخيرة للقرافي 2/481 ، التاج والإكليل 2/229 ، وذكره الحطاب في مواهب الجليل نقلاً عن ابن حبيب 2/231 – 232 .

    [19] هو أبو سعيد الحسن بن أبي الحسن من يسار ، مولى زيد بن ثابت الأنصاري ، يقال مولى أبي اليسر كعب ابن عمرو السلمي . التابعي الجليل ، والإمام الفاضل ، قال عنه أبو سعد : (( كان الحسن –رحمه الله- جامعاً عالماً رفيعاً فقيهاً ، ثقة حجة مأموناً ، عابداً ، ناسكاً ، كثير العلم ، فصيحاً ، جميلاً ، وسيماً ، ثبتاً ، توفي رحمه الله سنة 110هـ .

    [20] حاشية الشرواني للشرواني على تحفة المحتاج لابن حجر الهيتمي 3/179 .

    [21] الفروع 2/294 .

    [22] سورة المائدة ، رقم الآية (106)

    [23] أخرجه ابن ماجه ، باب ما جاء في الصبر على المصيبة من كتاب الجنائز 510 ، من حديث عائشة وفيه : (( ... ومن المؤمنين أصيب بمصيبة فليتعز بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بغيري ... )) باب ما جاء في الصبر على المصيبة من كتاب الجنائز (1599) 1/510 ، قال البوصيري في مصباح الزجاجة 2/50 : (( في إسناده موسى بن عبيدة الربذي ضعيف )) .

    وأخرجه البيهقي في الشعب ( 10152 ) 7/239 ، من حديث ابن عباس واللفظ له .

    وأخرجه أيضاً (10153) 7/239 ، من حديث ابن سابط عن أبيه و(10154) 7/239 ، من حديث عائشة نحوه .

    وأخرجه الدارمي في سننه عن عطاء بن أبي رباح (85) 1/53 .

    وذكر الإمام مالك في موطأه (559) 1/236 .

    وعبدالرزاق في مصنفه (6071) 3/395 .

    يقول ابن عبدالبر في الاستذكار 3/79 ، 80: (( ورواه عبدالرزاق عن مالك عن عبدالرحمن بن القاسم عن أبيه أن النبي r كان يقول يعزى المسلمين في مصائبهم مخالف في الإسناد والمتن ، وقد روي هذا الحديث مسنداً عن النبي r بمعنى لفظ الموطأ في حديث سهل بن سعد وحديث عائشة ، وحديث السور بن مخرمة ، وروي أيضاً مرسلاً من وجوه)).

    [24] مواهب الجليل للحطاب 2/231 .

    [25] سبق التخريج ، ص 29

    [26] سبق التخريج ، ص 34 .

    [27] سبق التخريج ، ص 29 – 30

    [28] رواه الطبراني في الكبير 3/144 ، والأوسط 1/276 ، والبزار (790 – زوائده) ، إلا أنه قال موت البنات ، قال الهيثمي في المجمع 3/12 : (( وفيه عثمان ابن عطاء الخراساني وهو ضعيف )) ، بل حكم عليه جمع من العلماء بأنه موضوع . ينظر في : الموضوعـات 3 /235 ، الأسرار المرفوعة (الموضوعات الكبرى) للقاري ص149 ، فيض القدير للمناوي 3/418 ، واللؤلؤ المرصوع 197 ، تنـزيه الشريعة 2/372 ، تمييز الطيب ص 79 ، الفوائد المجموعة 266 ، الآلئ 2/233 ، النكت البديعات للسيوطي96، المقاصد الحسنة ص214 ، مختصر المقاصد ص 109 ، الدرر المنتثرة ص110 ، الشذرة 431، الغماز على اللماز في موضعين ص 124 ، 135 ، تذكرة الموضوعات ص217 ، 218 ، أسنى المطالـب ص 211 ، مسند الشهاب 1 / 172 ، 173 ، فردوس الأخبار (2888)، السلسلة الضعيفة 1/337 – 338 ، كما أورده في ضعيف الجامع (2791) .

    [29] أخرجه البخاري ، باب قول النبـي - r - يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه من كتاب الجنائز (1225) 1/432 .

    [30] هو سمرة بن جندب بن هلال الفزاري ، صحابي جليل ، من الشجعان القادة ، نشأ في المدينة ، ونزل البصرة ، كان شديداً على الحروروية ، وقد روى عن النبي - r - بعض الأحاديث ، كتب رسالة إلى بنيه ، قال ابن سيرين : فيها علم كثير ، مات بالكوفة ، وقيل بالبصرة سنة 60هـ . يراجع في ترجمته : الإصابة ت : (3488) ، تهذيب التهذيب 4/236 ، الأعلام 3/139 .

    [31] قال الهيثمي في المجمع 3/12: (( رواه الطبراني في الكبير، والأوسط بنحوه، والبزار، وفي بعضها أشد حسرات بني آدم ثلاث، رجل كانت له امرأة حسناء جميلة، فذكر نحوه ، وله سندان أحدهما حسن ليس فيه غير سعيد بن بشير وقد وثق ))، وأورده في باب موت الزوجة.

    [32] هو جابر بن عبدالله بن عمرو بن حرام من ثعلبة بن حرام بن كعب بن غشم بن كعب بن سلمة الإمام الكبير المجتهد الحافظ ، صاحب رسول الله ، اختلف في كنيته فقيل : أبو عبدالله ، وقيل : أبو عبدالرحمن ، الأنصاري ، الخزرجي ، المدني ، الفقيه ، من أهل بيعة الرضوان ، وآخر من شهد ليلة العقبة الثانية ، روى علماً كثيراً عن رسول الله -r-، وكان والده من أهل بدر ، واستشهد يوم أحد . شهد جابر -رضي الله عنه– الخندق ، وبيعة الشجرة ، وذهب بصره في آخر حياته ، وتوفي سنة 78هـ . يراجع في ترجمته : سير أعلام النبلاء 3/189 ، صفة الصفوة 1/648 ، الإصابة ت: (1028) ، الأعلام 2/104 .

    [33] خرجه البخاري ، باب قول النبـي - r - يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه من كتاب الجنائز (1225) 1/432

    [34] سورة النساء الآية (11)

    [35] هو أبو محمد أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل أو شرحبيل بن كعب بن عبدالعزى ، الحب ابن الحب ، وأمه أم أيمن ، حاضنة رسول الله ، قبض النبي -r- وهو ابن عشرين سنة ، استعمله النبي -r- على جيش المسلمين لقتال الفرس ، نزل المدينة وتوفي بها آخر خلافة معاوية سنة 54 هـ . يراجع في ترجمته : سير أعلام النبلاء 2/496 ، صفة الصفوة 1/521 ، الإصابة ت : (89) ، الأعلام 1/291 .

    [36] هو أبو قيس سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن أبي خزيمة بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري ، السيد الكبير ، الصحابي الجليل الشريف ، النقيب سيد الخزرج له أحاديث يسيرة، واختلف هل شهد بدراً أم لا ؟ كان جواداً مخلصاً لدينه ، شديد الغيرة ، توفي سنة 14هـ بحوران ، وقيل: 16هـ. يراجع في ترجمته : سير أعلام النبلاء 1/270 ، صفة الصفوة 1/503 ، الأعلام 3/85 .

    [37] هو أبو المنذر ، كعب بن قيس بن عبيد ، من بني النجار ، من الخزرج ، صحابي جليل ، وهو من الأنصار، كان قبل الإسلام حبراً من أحبار اليهود ، ولما أسلم صار من كتاب الوحي ، وشهد بدراً وأحداً والخندق، وشهد مع رسول الله r كل المشاهد ، مات بالمدينة سنة 21هـ . يراجع في ترجمته : صفة الصفوة 1/188 ، الإصابة ت: (23) ، الأعلام 1/82 .

    [38] هو أبو خارجة ، زيد بن ثابت الضحاك الأنصاري الخزرجي ، صحابي ، من أكابرهم ، كان كاتباً للوحي نشاً يتيماً ، وهاجر مع النبي r ، تعلم وتفقه ، فكان رأساً بالمدينة في القضاء والفتوى والقراءة والفرائض ، توفي رضي الله عنه سنة 45هـ .

    يراجع في ترجمته : صفة الصفوة 1/294 ، الإصابة ت: (2887) ، الأعلام 3/57

    [39] جاء في المصباح المنير في كتاب القاف ، مادة : (قعقع) (تقعقع) أي تصوت . ينظر ص 264 ، وقال البغوي في شرح السنة 5/428: (( تقعقع : لا تثبت على حالة واحدة ، كلما صارت إلى حال ، لم تلبث أن صارت إلى أخرى ، يقال تقعقع الشيء : إذا اضطرب وتحرك )) .

    [40] جاء في المصباح المنير في كتاب الشين ، مادة : شنن : الشِّنُّ : الجلد البالي . ينظر : ص 169 .

    [41] خرجه البخاري في صحيحه واللفظ له، باب قول النبي -r- يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه ، من كتاب الجنائز (1224) 1/431 .ومسلم في صحيحه ، باب البكاء على الميت من كتاب الجنائز (923) 2/635 .

    [42] هو أبو عبدالله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري الجعفي ، إمام المحدثين ، وصاحب الصحيح ، ولد ببخارى ، ونشأ يتيماً ، ورحل إلى أقطار عدة طلباً للحديث ، توفي رحمه الله في قرية خرتنك من قرى سمرقند في بلاد فارس سنة 256هـ . من مؤلفاته : الجامع الصحيح ، والتاريخ ، والأدب المفرد ، والضعفاء ألفه في رجال الحديث . يراجع في ترجمته : وفيات الأعيان 4/188 ، الأعلام 6/34 ، معجم المؤلفين 9/52 .

    [43] (5331) 5/2141 ، وقد ذكر الباب والكتاب في المتن

    [44] خرجه أبو داود ، باب في البكاء على الميت من كتاب الجنائز (3125) 3/193 .

    [45] هذه الرواية ذكرها الهيثمي في كشف الأستار عن زوائد البزار (806) .

    [46] يقول الحافظ في الفتح : أميمة –بالتصغير- هي أمامة بنت العاص بن الربيع ، وهي المذكورة التي حملها النبي وهو يصلي . وقد اتفق أهل العلم أن زينب لم تلد لأبي العاص إلا علياً وأمامة فقط ، واستشكل أن أمامة بنت العاص وبنت زينب عاشت بعد النبي r حتى تزوجها علي بن أبي طالب بعد وفاة فاطمة وعاشت عند علي حتى قتل عنها . والذي يظهر – والله أعلم – أن الله تعالى أكرم نبيه r لما سلم لأمر ربه وصبر ابنته بأن نجّى الله ابنة ابنته في ذلك الوقت فخلصتْ من الشدة وعاشت)) . ينظر : الفتح 3/156 بتصرف يسير .

    [47] مسند الإمام أحمد (21779) 36/113 .

    [48] هو أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن أحمد الكناني العسقلاني المصري المولد والمنشأ والدار والوفاة ، الشافعي المذهب ، الإمام المحدث ، المؤرخ ، الأديب ، الشاعر ، توفي سنة 852هـ ، من مصنفاته : فتح الباري شرح صحيح البخاري ، والإصابة في تمييز الصحابة ، وتلخيص الحبير ، والدراية في تخريج أحاديث الهداية . يراجع في ترجمته : الأعلام 1/378 ، معجم المؤلفين 2/20 .

    [49] فتح الباري 3/156 .

    [50] نيل الأوطار 4/152

    [51] سبق تخريجه ، ص 47

    [52] أخرجه الإمام البخاري في صحيحه ، باب اتقوا النار ولو بشق تمرة والقليل من الصدقة ، من كتاب الزكاة (1352) 2/514 ، ومسلم في صحيحه ، باب : فضل الإحسان إلى البنات ، من كتاب الأدب والبر والصلة والآداب (2629) 4/2027 .

    [53] هو أبو الحسن علي بن خلف بن عبدالملك بن بطال ، عالم بالحديث ، من أهل قرطبة ، كان إماماً جليلاً، عرف بصلاحه وتقواه ، توفي رحمه الله سنة 449هـ، من مصنفاته : شرح صحيح البخاري. يراجع في ترجمته : شذرات الذهب 3/283 ، الأعلام 4/285 ، معجم المؤلفين 7/87 .

    [54] فتح الباري 10/443 .

    [55] شرح صحيح مسلم 16/395 .

    [56] مواهب الجليل للحطاب 2/132 .

    [57] سورة لقمان ، رقم الآية (14)

    [58] والحديث يرويه أبو هريرة حيث قال : جاء رجل إلى رسول الله فقال : يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي قال : أمك ؟ قال : ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثم من؟ قال : أبوك )) . أخرجه البخاري في صحيحه ، باب من أحق الناس بحسن الصحبة ، من كتاب الأدب ( 5626 ) 5/2227 ، ومسلم في صحيحه ، باب بر الوالدين وأنهما أحق به ، من كتاب البر والصلة والآداب (2548) 4/1974 .

    [59] سورة النحل ، رقم الآية (58 – 59) .

    [60] هو أبو عبدالله محمد بن أبي بكر من أيوب الزرعي ثم الدمشقي الحنبلي ، من فقهاء الحنابلة ، وأصوليهم ، ومجتهديهم البارزين ، وكان إلى جانب ذلك مفسراً ومتكلماً ، ونحوياً ومحدثاً ، ومشاركا في علوم كثيره ، لازم الإمام ابن تيميه ، وأخذ العلم عنه وسجن معه في قلعة دمشق ، توفي سنة 751هـ ، ودفن في سفح جبل قاسيون بدمشق . له مصنفات كثيرة منها : (أعلام الموقعين عن رب العالمين ، وزاد المعاد في هدي خير العباد ، وإغاثة اللهفان من مصايد الشيطان ، والطرق الحكمية) ، وغيرها الكثير . يراجع في ترجمته : الذيل على طبقات الحنابلة 2/447، الأعلام 6/56، معجم المؤلفين 9/106 .

    [61] تحفة المودود بأحكام المولود ص 21 .

    [62] أخرجه مسلم في صحيحه ، باب فضل الإحسان إلى البنات من كتاب البر والصلة والآداب (2631) 4/2027

    [63] لفظه الأولاد تشمل الذكور والإناث ، جاء في المصباح المنير في كتاب الواو ، مادة (ولد) : (( الولد بفتحتين كل ما ولده شيء ، ويطلق على الذكر والأنثى )) ص 346 .

    [64] يراجع تخريج الحديث ص 47 .

    [65] فتح الباري 10 / 442

    [66] فتح الباري 10 /443 .

    [67] عل الحافظ –رحمه الله- يعني بشيخه هنا الحافظ العراقي ، وهو أبو الفضل عبدالرحيم بن الحسين ابن عبدالرحمن بن أبي بكر بن إبراهيم الكردي ، الرازاني الأصل ، المهراني المصري ، الشافعي ، لقبه زين الدين ، من كبار المحدثين الحفاظ ، توفي سنة 806هـ .من مصنفاته : ( المغني عن حمل الأسفار في تخريج ما في الإحياء من أخبار ، ألفية في علوم الحديث (ألفية العراقي) ، نظم الدرر السنية في السيرة الزكية ، شرح الترمذي ) . يراجع في ترجمته : شذرات الذهب 7 / 55 – 57 ، الأعلام 3 / 344 – 345 ، معجم المؤلفين 5/204 .

    [68] هو الإمام أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة بن موسى السلمي الترمذي ، الحافظ المشهور ، أحد الأئمة الذين يقتدى بهم في علم الحديث ، وهو من تلاميذ الإمام البخاري - رحمهم الله جميعاً - توفى سنة 279هـ بترمذ ، وقيل : سنة 275هـ .

    من مصنفاته : الجامع ، والعلل . يراجع في ترجمته : وفيات الأعيان 4 / 278 ، الأعلام 6 / 322 ، معجم المؤلفين 11 / 104 .

    [69] أبو سعيد الخدري هو سعد بن مالك بن سنان الخدري الأنصاري الخزرجي ، عرض على النبي -r- يوم أحد فاستصغره ، وكان له ثلاث عشرة سنة ، صحابي جليل ، روى عن رسول الله -r- أحاديث كثيرة ؛ إذ لازمه r طويلاً ، توفي في المدينة سنة 74هـ . يراجع في ترجمته : سير أعلام= =النبلاء 3/168 ، صفة الصفوة 1/714 ، الإصابة ت : (10013) ، الأعلام 3/87 ، ويعني بحديثه ما رواه أن رسول الله -- قال : (( لا يكون لأحد ثلاث بنات ، أو ( ثلاث أخوات) ، أو بنتان ، أو أختان ، فيتقي الله فيهن ويحسن إليهن إلا دخل الجنة )) . أخرجه الإمام أحمد في مسنده (11384) 17/476 .قال محققوا المسند : (( حديث صحيح لغيره )).

    [70] فتح الباري 10 / 443 .

    [71] سورة الفجر الآية رقم ( 15 )

    [72] جزء من فتوى صدرت للجنة الدائمة بتاريخ 6/12/1414هـ ورقم (16552) . ينظر : الطرق الميسرة في معاملة الميت من الاختصار إلى المقبرة جمع وإعداد : مشبب القحطاني ص 132.


    ---------------> الموضوع منقول للأستفادة




    أحكام  التعزية بالمرأة 758857829


    أحكام  التعزية بالمرأة 563015998
    lamiaa_226
    lamiaa_226
    مشرفة
    مشرفة


    انثى عدد المساهمات : 1237
    نقاط : 1781
    تاريخ التسجيل : 24/07/2009

    أحكام  التعزية بالمرأة Empty رد: أحكام التعزية بالمرأة

    مُساهمة من طرف lamiaa_226 السبت فبراير 06, 2010 3:46 pm

    بارك الله فيك اخى الفاضل وجزاك خير الجزاء على هذا الطرح الرائع
    وعجلت اليك ربى لترضى
    وعجلت اليك ربى لترضى
    المراقب العام


    ذكر عدد المساهمات : 2633
    نقاط : 3286
    تاريخ الميلاد : 06/10/1950
    تاريخ التسجيل : 21/07/2009
    العمر : 73

    أحكام  التعزية بالمرأة Empty رد: أحكام التعزية بالمرأة

    مُساهمة من طرف وعجلت اليك ربى لترضى السبت فبراير 06, 2010 6:58 pm

    واياكم ان شاء الله اختاه

    اعزك الله

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 3:25 pm